ولم يُنْقَل عنه ما يُخِلُّ بدين، أو عقل، ولا يُعرف في شيوخه، أو تلاميذه من اتّهم في دينه، مع ما كان عليه يرحمه الله من الحفظ لسُنّة رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم وتدوينها، وضبطها، وما يعرف عنه من الثّقة، والعلم، وحسن العمل إن شَاء الله ومخالطة للنّاس، والأخذ عنهم، وعقد المجالس للتّحديث، والإسماع، وكتابة الحديث.