شيخنا الشّيخ الجليل الأصيل عزّ الدّين أبي العزّ عبد العزيز بن عبد المنعم ابن نصر الحرّانيّ، بحقّ سماعه من أبي محمّد إسماعيل بن أحمد الكاتب بقراءة الشّيخ الفقيه الإمام مجد الدّين أبي الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ، الجماعة:
نجم الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أبي الوفاء بن عبد السّيّد المراغيّ، وجلال الدّين محمّد بن إسحاق بن عبد القويّ عرف بابن الجميزيّ وسديد الدّين أبو بكر عبد الله بن القاضي عماد الدّين أحمد بن عليّ بن عامر المقدسيّ الشّافعيّ، وآمنة، وزوينة، وضيفة بنات: الشّيخ، المسمع، ووالدتهم: بدرون بنت نصر بن محمّد، وصبيحة بنت أحمد ابن محمّد، وعزيزة بنت عبدان بن سالم، ومحمّد بن عبد الحميد بن محمّد الهمدانيّ جدّه وأبو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن خلف بن زهرون الدّمياطيّ، وشمس الدّين أبو البركات أحمد بن موسى بن نصر الخويّ أبوه وعمر ابن محمّد بن أبي بكر الفارسيّ، وسيف الدّين بلبان بن عبد الله الرّوميّ فتى: أخو [1] الشّيخ المسمّع ومبارك بن عبد الله الحبشيّ مولى: شمس الدّين قطلوا الصّوفيّ وأفقر عبيد ربّه، المعترف بتقصيره، وذنبه: خليل ابن بكران بن خليل الحلبيّ وهذا خطّه.
وصحّ، وثبت في يوم الثّلاثاء سادس عشر رمضان المعظّم من سنة: أربع وستّين وستّمائة، بمنزل المسمع بمصر، وأجاز الشّيخ المسمع للجماعة المذكورين جميعا ما يحقّ له روايته، وتلفظ بذلك بسؤالي.
والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم".
وتحته بخطّ مغاير للأوّل:
"سمع جميع هذا الجزء، والّذي قبله على الشّيخ الإمام جمال الدّين أبي [1] هكذا في الأصل، والصّحيح: أخي.