responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهروانيات نویسنده : المهرواني، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 100
وذكر ابن الجوزيّ [1] ، وغيره أنّه كان في أوّل حياته حنبليا، ثمّ ترك مذهب الحنابلة إلى مذهب الشّافعيّة، وأيّد هذا الرّأي المعلّميّ رحمه الله في التّنكيل، وهو الصّواب؛ خلافا لما رآه: العُشّ، وأكرم العمريّ، والطّحّان فيما كتبوه عن المترجَم [2] .

المبحث التّاسع: صفاته:
كان رحمه الله مهيبا، وقورًا، نبيلاً، عفيفا، فصيح القراءة، جهوريّ الصّوت، حسن الخطّ، كثير الضّبط والشّكل، منصرفا إلى العلم، والعمل، لا يحفل بالدنيا، موصوفاً بالمروءة، والكرم، والتّواضع [3] .

المبحث العاشر: مؤلّفاته:
الخطيب رحمه الله من الأئمّة المكثرين من التّأليف، والتّصنيف، وكثير ممّا كتَبَه متداوَل بين أهل العلم، يُقَدِّرون من خلالها الخطيب وعلمه، وجودة تأليفه، وتصنيفه ... قال السّمعانيّ: "صنّف قريبا من مائة مصنّف، صارت عمدة لأصحاب الحديث" [4] ، ويقول أبو بكر بن نقطة: "وله مصنّفات في علوم الحديث لم يُسْبق إلى مثلها، ولا شبهة عند كلّ لبيب أنّ المتأخّرين من أصحاب الحديث عيال على أبي بكر الخطيب" [5] ... وقد ألّف رحمه الله قريبا من مائة مؤلّف، منها:
تأريخ بغداد [6] ، وكتاب: حديث الستّة من التّابعين وذِكر طرقه، وكتاب: الكفاية، وكتاب: الفقيه والمتفقّه، وكتاب: مناقب الإمام

[1] انظر: المنتظم (16/132) .
[2] انظر: التّنكيل (1/326 وما بعدها) ، وموارد الخطيب (ص/48) .
[3] انظر: الوافي بالوفيّات (7/194) ، ومعجم الأدباء (1/253) .
[4] الأنساب (2/384) .
[5] التّقييد (ص/154) ، وانظر: نزهة النّظر (ص/3- 5) .
[6] يقول ابن خلّكان في وفيّات الأعيان (1/92) : " ... ولو لم يكن له سوى التأريخ لكفاه؛ فإنه يدل على اطّلاع عظيم".
نام کتاب : المهروانيات نویسنده : المهرواني، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست