نام کتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة نویسنده : شُهْدة بنت أحمد جلد : 1 صفحه : 78
[36] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أنا دَعْلَجٌ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّايِغُ، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي الْقَبْرَ فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ دَعْلَجٌ: هَذَا الْحَدِيثُ فِي الْمُوَطَّإِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عن ابن عمر. [36] الموطأ "1/ 166" "9" كتاب قصر الصلاة في السفر - "22" باب ما جاء في الصلاة عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- من طريق عبد الله بن دينار قال: رأيت عبد الله بن عمر يقف على قبر النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيصلي عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. رقم "68".
[الشيخ الثامن] :
[37] أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ
[37] الخطيب في تاريخ بغداد "8/ 428" - من طريق الحسن بن عمر بن بَرْهان الغزال، عن إسماعيل بن محمد الصفار، عن عباس بن عبد الله الترقفي به.
والكامل لابن عدي "1/ 377" - من طريق طريف بن عبد الله، عن علي بن الجعد، عن الربيع بن بدر، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خلع جلباب الحياء فلا غيبة له".
السنن الكبرى للبيهقي "10/ 210" - من طريق أبي محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري به.
قال: وهذا ليس بقوي.
قال العراقي في تخريج الإحياء "تخريج أحاديث الأحياء 2/ 577، 578": رواه ابن عدي وابن حبان في الضعفاء من حديث أنس بسند ضعيف. اهـ.
وقال الزبيدي: قلت: ولفظ ابن عدي في الكامل "من خلع"، وأخرجه أيضًا الخرائطي في مساوئ الأخلاق وأبو الشيخ في الثواب والبزار والبيهقي والخطيب وابن عساكر والديلمي والقضاعي وابن النجار والقشيري في الرسالة، كلهم من حديث أنس. وقال البيهقي: في إسناده ضعف وإن صح حمل على فاسق معلن بفسقه. اهـ. قال الذهبي في المهذب: أحد رواته أبو سعد الساعدي مجهول، وفي الميزان ليس بعمدة، ثم أورد له هذا الخبر. اهـ. ورواه الهروي في ذم الكلام وحسنه. وقد رد عليه الحافظ السخاوي في المقاصد، والحاصل أن جميع طرق هذا الحديث ضعيفة، فطريق أبي الشيخ والبيهقي فيه ابن الجراح عن أبي سعد الساعدي وقد ذكر حاله، وطريق ابن عدي فيه الربيع بن بدر عن أبان، وهذا أضعف من الأول؛ ولكن للحديث شواهد تقويه من غير هذه الطرق؛ فقد أخرج الطبراني وابن عدي في الكامل والقضاعي من =
نام کتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة نویسنده : شُهْدة بنت أحمد جلد : 1 صفحه : 78