responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة نویسنده : شُهْدة بنت أحمد    جلد : 1  صفحه : 155
[الشيخ الثالث والعشرون] :
[102] أخبرنا الشيخ الصالح وَالِدِي أبو نصر أَحْمَد بْن الفرج بْن عُمَر الدينوري[1] -رحمه اللَّه- بقراءة البونارتي في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة تسعين وأربعمائة، وكل ذلك ببركاته ودعائه لي، أنا القاضي الإمام أبو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفرَّاء[2] قراءة في سنة خمسين وأربعمائة، أنا أبو القاسم بْن سويد قراءة، أنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة، حدثني أبو جَعْفَر أَحْمَد بْن وهب، ثنا علي بْن الحسن الحماني، عن أبيه قَالَ: قيل لجعفر بْن مُحَمَّد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ما الدليل على حدوث الأشياء؟ -وصبي لجعفر يقلب بيضة- فقال له: نجتزئ في هذه المسألة بأيسر الأجوبة، ثم تناول البيضة فقال: هذا حصن ملموم، ثم دون غدقي دقيق المتستشف، فيه مخطة سائلة، ودهنة مائعة تنشق عن مثل الطاوس، أفليس هذا قد دل على أن له صانعا مدبرا وخالقا مقدرا؟
[103] أَخْبَرَنَا أبي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أنا القاضي مُحَمَّد بْن الحسين الإمام، نا إسماعيل ثنا الحسين بْن القاسم، ثنا الغبري قَالَ: قَالَ أبو سعيد الأشج، قَالَ أبو بكر بْن عياش: قدم هارون الرشيد الكوفة، فأرسل إلَيَّ: حدث المأمون، فحدثته نيفا وأربعين حديثا، فقال لي رجل معه: يا أبا بكر، تريد أن

[102] ذكر نحو هذا الكليني الرازي في الكافي، الجزء الأول من الأصول ص"78" من كتاب التوحيد.
[1] ترجم له السمعاني في الأنساب "1/ 118" قال: كان من مشاهير بغداد ومحدثيها، رُوي عن أبي يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء، وأبي الحسين بن المهتدي بالله، وأبي الغنائم بن المأمون الهاشميين، وأبي بكر أحمد بن ثابت الخطيب، روى لي عنه أبو طاهر السنجي، وعبد الله بن أحمد الحلواني، وسمع منه والدي أجزاء من تاريخ الخطيب، وتوفي سنة "506".
[2] انظر ترجمته الضافية في طبقات الحنابلة "2/ 193-230"، ولد سنة "385"، وتوفي سنة "458".
[103] تذهيب الكمال "3/ 111".
نام کتاب : العمدة من الفوائد والآثار الصحاح في مشيخة شهدة نویسنده : شُهْدة بنت أحمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست