نام کتاب : التحديد في الإتقان والتجويد نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 165
الغيظ} ، و {كيده ما يغيظ} ، و {أضللن كثيراً} ، و {فيظللن رواكد على ظهره} ، {ولا يحض على طعام المسكين} ، و {مثل حظ الأنثيين} ، و {طلعها هضيمٌ} ، و {فهو كظيمٌ} ، و {كل شربٍ محتضرٌ} ، و {كهشيم المحتظر} ، و {ناضرةٌ. إلى ربها ناظرةٌ} ، وما أشبهه. ألا ترى أنه متى لم يستعمل ذلك اشتبه لفظ الجميع، وتغير المعنى، وفسد المراد.
وكذا ينبغي أن ينعم بيانه إذا التقى بمثله في كلمة وبالظاء في كلمتين، نحو {واغضض من صوتك} ، و {يغضضن من أبصارهن} ، و {يعض الظالم} ، و {بعض الظالمين} ، و {بعض الظن إثمٌ} ، و {أنقض ظهرك} وشبهه.
وكذا حكمه إذا التقى بالذال نحو {لكم الأرض ذلولاً} ، و {ملء الأرض ذهباً} ، و {ببعض ذنوبهم} ، و {الأرض ذات الصدع} وشبهه.
ذكر الفاء:
وهو حرفٌ متفش، مهموس.
فإذا التقى بالميم أو الواو لخص بيانه للتفشي الذي فيه، وذلك نحو
نام کتاب : التحديد في الإتقان والتجويد نویسنده : الداني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 165