responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 75
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا
أسئلة نقلتها من خطّ شيخ الْإِسْلَام الْعَسْقَلَانِي تغمده الله برحمته
وَصُورَة مَا كتب بِخَطِّهِ الشريف
الْحَمد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى أما بعد فَإِن هَذِه الأسئلة قد تكلم النَّاس فِيهَا وَلَكِن فِي إِيرَاد بَعْضهَا خلل سَيَأْتِي إِيرَاد الصَّوَاب فِيهِ وَكَذَا فِي تبيينها
فَأَما قَوْله الْمَيِّت إِذا جَاءَ الْملكَانِ مُنكر وَنَكِير وسألاه فَلَا يجب سؤالهما هَل يعذبان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أَو يعذبان زَمَانا مَخْصُوصًا قلت الْمَسْأَلَة لَيست محررة الْعبارَة وَلَعَلَّه أَرَادَ أَن يَقُول بدل قَوْله فَلَا يجب سؤالهما فَلَا يقر بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالرسالة فَإنَّا لَا نَعْرِف فِي الْأَخْبَار أَن أحدا من المسؤولين يمْنَع من الْجَواب بل إِمَّا أَن يَقُول هُوَ مُحَمَّد جَاءَ بِالْحَقِّ أَو معنى ذَلِك أَو يَقُول لَا أَدْرِي سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فقلته أَو معنى ذَلِك فَكَأَن السَّائِل أَرَادَ بقوله فَلَا يجب سؤالهما أَي بِالْجَوَابِ الْحق أَو نَحْو ذَلِك وَكَذَا قَوْله هَل يعذبان لَا معنى لنسبة ذَلِك إِلَيْهِمَا خَاصَّة بل صَوَاب الْعبارَة أَن يَقُول هَل يعذب على الْبناء للْمَجْهُول من غير نِسْبَة الْعَذَاب لأحد بِعَيْنِه فَإِذا تقرر ذَلِك فَالْجَوَاب أَن الْكَافِر وَالْمُنَافِق نفاق كفر يسْتَمر عذابهما أبدا على مَا دلّت عَلَيْهِ الْأَخْبَار فَفِي بعض طرق حَدِيث الْبَراء بن عَازِب الطَّوِيل الَّذِي أخرجه أَحْمد وَصَححهُ أَبُو عوَانَة فِي صفة المساءلة فِي الْقَبْر قَالَ فِي آخِره ويخرق لَهُ خرق إِلَى النَّار فيأتيه من غمها ودخانها إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَفِي طَرِيق أُخْرَى ثمَّ يقيض لَهُ أعمى أَصمّ أبكم مَعَه مرزبة من حَدِيد لَو ضرب بهَا جبلا لصار تُرَابا يضْربهُ بهَا ضَرْبَة فَيصير تُرَابا ثمَّ يُعَاد // صَحِيح // وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة

نام کتاب : الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست