responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي المطلقة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 7
فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَجَرَّدَ فَتَجَرَّدْتُ وَقَعَدْتُ بَين يَدَيْهِ وَجعلت وَأَلْقَيْتُ ثَوْبِي عَلَى فَرَجِي فَنَفَثَ فِي يَدِهِ وَمَسَحَ ظَهْرِي وَبَطْنِي بِيَدِهِ فَعَبَقَ بِي هَذَا الطِّيبُ مِنْ يَوْمَئِذٍ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ رِجَالُهُ مَوَثَّقُونَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يروه عَن وَرْقَاء إِلَّا آدَمُ انْتَهَى وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنٍ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِهِ آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالسبْعين

72 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين تَاسِع عشر ذِي قعدة عَام ثَمَان وَعشْرين وثمان مائَة قَالَ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابِ فَسَمِعَ فِيهِ كَلَامًا اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى حَرَّةٍ فَأَفْرِغَ مَا فِيهِ فَجَاء إِلَى ذِنَابِ شَرْجٍ فَانْتَهَى إِلَى شِرْجَةٍ مِنْهَا فَاسْتَوْعَبَ مَا فِيهِ فَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ عَلَى حَديقَتِهِ فَسَقَاهَا فَقَالَ يَا عبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ فَقَالَ وَلِمَ تَسْأَلُ قَالَ فَإنِِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمكَ فَم تصنع فِيهَا إِذا صرفتها فَقَالَ أَمَّا إِذُ قُلْتَ ذَاكَ فَإنِّي أَجْعَلُهَا أَثْلَاثًا فأَعُدُّ ثُلثًا لِي وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِيهَا وثُلُثًا لِلْمَسَاكِينِ وَالسَّائِليِنِ وَابْنِ السَّبِيلِ) هَذَا حَدِيث صَحِيح

نام کتاب : الأمالي المطلقة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست