خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بسرفٍ أو قريباً منه حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ((مالك؟ أنفست؟)) قلت: نعم. قال: ((إن هذا أمرٌ كتبه الله على بنات آدم، فاقض ما يقضي الحاج إلا الطواف بالبيت)) .
قالت: وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقرة أو ذبح.
قال الشيخ أطال الله بقاءه، وأحسن عقباه: متفقٌ عليه من حديث أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي نزيل مكة، أخرجه البخاري، عن ابن المديني، وعن مسدد، وعن قتيبة، وأخرجه مسلمٌ عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ستتهم عن ابن عيينة.
وقد وقع لنا حديث الأمير أبي نصر بالسماع على السماع متصلاً من غير إجازة، وفيه ما يستحسن من رواية الأقران بعضهم عن بعض.
وهو ما أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني الحافظ، أخبرنا أبو الغنائم أبي بن علي بن ميمون النرسي الحافظ بالكوفة، أخبرنا