وكتب إليه عبد الغني بن سعيد، وأبو محمد بن النحاس، وأبو الفتح سيبخت، وأبو القاسم السقطي المكي، وأحمد بن نصر الداودي، وأبو ذر الهروي، وغيرهم من مصر ومكة وغيرهما.
مولده سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وتوفي سنة ثلاث وستين وأربع مائة.
وسمع بنفسه قبل الأربع مائة بمدة جماعة من: أصحاب قاسم بن أصبغ.
وقد قيل: إن مولده سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، ووفاته سنة ستين وأربع مائة، والأول أصح.
له التواليف الحسان التي لا مثل لها ككتاب ((التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد)) وهو سبعون جزءاً من أصله، وككتاب ((الاستذكار