responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب الصحبة نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 89
116 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ قَالَ: أنا الطَّحَاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أنا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: " §مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ: الْبَشَاشَةُ إِذَا تَزَاوَرُوا، وَالْمُصَافَحَةُ وَالتَّرْحِيبُ إِذَا الْتَقَوْا " وَمِنْ آدَابِهَا: الْقِيَامُ بِخِدْمَةِ مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَحِلِّ مِنَ الْإِخْوَانِ، فَكَيْفَ بِمَنْ هُوَ فَوْقَهُ أَوْ مِثْلَهُ؟ وَيَعْلَمُ أَنَّ سَيِّدَ الْقَوْمِ خَادِمُهُمْ كَذَلِكَ

117 - أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسِيحٍ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَرْدَهْ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ: أنا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ الْمَأْمُونِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَانْتَبَهْتُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَأَنَا عَطْشَانُ -[90]-، فَتَقَلَّبْتُ، فَقَالَ: يَا يَحْيَى مَا شَأْنُكَ؟ . قُلْتُ: عَطْشَانُ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَوَثَبَ مِنْ مَرْقَدِهِ فَجَاءَنِي بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا دَعَوْتَ بِخَادِمٍ، أَلَا دَعَوْتَ بِغُلَامٍ؟ فَقَالَ: لَا، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «§سَيِّدُ الْقَوْمِ خَادِمُهُمْ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ يُشَارِكَ إِخْوَانَهُ فِي الْمَكْرُوهِ كَمَا يُشَارِكُهُمْ فِي الْمَحْبُوبِ، لَا يَتَلَوَّنُ عَلَيْهِمْ فِي الْحَالَيْنِ جَمِيعًا

نام کتاب : آداب الصحبة نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست