مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أحكام العيدين
نویسنده :
الفريابي
جلد :
1
صفحه :
197
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَبْنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْجَصَّاصُ، ثنا أَبُو كِنَانَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ خَرَجْنَا مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فَصَفَفْنَا خَلْفَهُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ §فَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَلَا يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، ثُمَّ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثُمَّ كَبَّرَ الْخَامِسَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَامَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ: " فَاتِحَةَ الْكِتَابِ , وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ وَرَكَعَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامٍ، وَجَعَلَهُ دِينًا وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلْنَا فِي خَيْرِ الْأُمَمِ وَأَلْزَمَنَا كَلِمَةَ التَّقْوَى، وَالْعُرْوَةَ الْوُثْقَى، وَجَنَّبَنَا عِبَادَةَ الطَّوَاغِيتِ وَالْأَصْنَامِ وَالسُّجُودِ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَكَبَّرَ السَّابِعَةَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ هذه الْآيَاتِ الَّتِي فِي سُورَةِ الْأَحْزَابِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ} [الأحزاب: 42] إِلَى قَوْلِهِ {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي فِي سُورَةِ النَّحْلِ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] حَتَّى بَلَغَ {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ -[198]- بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 96] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] حَتَّى بَلَغَ {مَلُومًا مَدْحُورًا} [الإسراء: 39] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ثُمَّ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَرَأَ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] حَتَّى بَلَغَ {عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185] ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا يَوْمٌ لَا يُرَدُّ فِيهِ الدُّعَاءُ فَارْفَعُوا أَرْغِبَتَكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسَلُوهُ حَوَائِجَكُمْ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ كَمَا حَمِدَ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ، فَإِنَّهُ حَمِدَ نَفْسَهُ فِي ثَمَانِيَةِ أَمْكِنَةٍ فِي سَبْعِ سُوَرٍ، فَقَرَأَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْأَنْعَامِ وَآخِرَ آيَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَلَمَّا قَرَأَ {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111] رَفَعَ صَوْتَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ أَوَّلَ الْكَهْفِ حَتَّى بَلَغَ {مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} [الكهف: 3] ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْهُمْ، ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ النَّمْلِ {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل: 59] ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: بَلِ اللَّهُ خَيْرٌ وَأَعْلَى وَأَجَلُّ، ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ النَّمْلِ {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا، وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [النمل: 93] ثُمَّ قَرَأَ أَوَّلَ آيَةٍ مِنْ سَبَأٍ وَأَوَّلَ آيَةٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، ثُمَّ قَرَأَ {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ قَالَ: هَذَا مَا حَمِدَ بِهِ نَفْسَهُ فَاحْمِدُوهُ بِمَا حَمِدَ بِهِ الْحَامِدُونَ وَأَحْسِنُوا -[199]- عَلَى اللَّهِ الثَّنَاءَ، وَأَكْثِرُوا الذِّكْرَ، وَأَكْثِرُوا الذِّكْرَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا لِخُلَفَاءِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا وَدَعَا، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا جَمَعَهُمْ عَلَيْهِ وَلِمَا اجْتَمَعُوا لَهُ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُوا لِدُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي لَا يُرَدُّ فِيهِ الدُّعَاءُ، قَالَ: اذْكُرُوا اللَّهَ يَذْكُرْكُمْ، ثُمَّ نَزَلَ. فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ صَنَعَ بِنَا مِثْلَ مَا صَنَعَ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ وَالتَّكْبِيرِ وَالْحَمْدِ الَّذِي حَمِدَ بِهِ فِي أَوَّلِ خُطْبَتِهِ يَوْمِ الْفِطْرِ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَهَا وَلَاءً الْآيَاتِ الَّتِي فِي الْأَنْعَامِ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 151] حَتَّى بَلَغَ {سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} [الأنعام: 157] ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ آخِرَ النَّحْلِ {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} [النحل: 120] حَتَّى أَتَمَّ السُّورَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ثُمَّ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} [الفرقان: 61] حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، ثُمَّ قَرَأَ مِنْ سُورَةِ الْحَجِّ {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} [الحج: 26] حَتَّى بَلَغَ {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الحج: 36] قَالَ: صَافِيَةٌ لِلَّهِ مِنَ الشِّرْكِ وَالْخِيَانَةِ، حَتَّى بَلَغَ {وَبِشْرِ الْمُحْسِنِينَ} [الحج: 37] ثُمَّ قَرَأَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ: هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَهَذِهِ الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ التِّسْعُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ، لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ -[200]- الدُّعَاءُ وَهَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الثَّلَاثِ اللَّاتِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ، فَارْفَعُوا أَرْغِبَتَكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، فَدَعَا، ثُمَّ كَبَّرَ سِتًّا وَلَاءً، وَالسَّابِعَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ثُمَّ ذَكَرَ هَذِهِ الْمَحَامِدَ الَّتِي فِي آخِرِ الْفِطْرِ، أَحْمَدُ اللَّهَ كَمَا حَمِدَ بِهِ نَفْسَهُ فِي سَبْعِ سُوَرٍ فِي ثَمَانِي آيَاتٍ، حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْخُطْبَةِ الَّتِي فِي الْفِطْرِ كُلِّهَا "
نام کتاب :
أحكام العيدين
نویسنده :
الفريابي
جلد :
1
صفحه :
197
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir