responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة الفوائد نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 410
حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ " وقد سمعت من تصانيف الحافظ السلفي أيضا: الأربعين البلدانية له، وسيأتي ذكرها إن شاء اللَّه تعالى، وجزءا في شرط القراءة على الشيوخ ولا يحضرني الآن إسناده، وسمعت من طريقه من الأجزاء والكتب عاليا، الشيء الكثير بحمد اللَّه ومنه:
وَقَدْ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيُّ، بِقِرَاءَتِي قَالَ: أَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوَاحَةَ، أَنْشَدَنَا السِّلَفِيُّ لِنَفْسِهِ:

مَا يُعْجِبُ الْمَالُ سِوَى مَايقٍ ... إِذْ مُنْتَهَى الْمَالِ الْمَوَارِيثُ
وَالْمَرْءُ مَنْ يُعْجِبُهُ الْعِلْمُ لا ... غَيْرَ وَأَعْلاهُ الأَحَادِيثُ
وَحَافِظُوهَا فَفُحُولٌ وَمَا ... يُبْغِضُهَا إِلا الْمَخَانِيثُ
وَلَهُ أَيْضًا بِهَذَا السَّنَدِ:
إِنَّ عِلْمَ الْحَدِيثِ عِلْمُ رِجَالٍ ... تَرَكُوا الابْتِدَاعَ لِلاتِّبَاعِ
فَإِذَا اللَّيْلُ جَنَّهُمْ كَتَبُوهُ ... وَإِذَا أَصْبَحُوا غَدَوْا لِلسَّمَاعِ
وَلَهُ أَيْضًا بِهِ:
إِذَا ذُكِرَتْ بِحَارُ الْعِلْمِ يَوْمًا ... فَقَوْلُ الْمُصْطَفَى لا غَيْرَ بَحْرِي
هُوَ الْبَحْرُ الْمُحِيطُ وَمَا عَدَاهُ ... فَأَنْهَارٌ صِغَارٌ مِنْهُ تَجْرِي
وكانت وفاة السلفي، يوم الجمعة خامس ربيع الآخر، سنة ست وسبعين وخمس مائة، وقد جاوز المائة بيقين، رحمة اللَّه عليه

نام کتاب : إثارة الفوائد نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست