responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة الفوائد نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 269
عمر بْن كرم الدينوي من بغداد، وأسماء وحميراء ابنتا إبراهيم بْن سفيان بْن
منده من أصبهان، قالوا خمستهم: أنا أَبُو الوقت عَبْد الأول بْن عيسى الصوفي، سماعا عليه، أنا أَبُو الحسن عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن المظفر، أنا أَبُو محمد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حمويه، أنا أَبُو إسحاق إبراهيم بْن خزيم، ثنا عَبْد بْن حميد الحافظ فذكره، وهذا المسند من أعلى ما وقع لي من الكتب لأن عَبْد بْن حميد هذا شارك البخاري في بعض شيوخه الكبار، وانفرد عنه بجماعة لم يلقهم البخاري، كعبد الرزاق، وجعفر بْن عون، ويعلى ومحمد ابني عبيد الطنافسي وغيرهم، وقد أكثر مسلم والتِّرْمِذِيّ من الرواية عنه في كتابيهما، وقيل أن البخاري أيضا روى عنه في صحيحه، ومن عيون موافقاته ما قَالَ:

94 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ

95 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَسَمَّاهُ فُوَيْسِقًا " رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بِهِ

96 - أَخْبَرَنَا يزيد بْن هارون، أنا حميد الطويل، عن أنس بْن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن عمه غاب عن قتال بدر فقال: غبت عن أول قتال قاتله رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لئن اللَّه تعالى أشهدني قتالا ليرين اللَّه كيف أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللَّهم إني أبرأ إليك مما جاء به

نام کتاب : إثارة الفوائد نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست