نام کتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر نویسنده : ابن عساكر، أبو اليمن جلد : 1 صفحه : 167
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي)) .
أنشدنا أبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن الحسن عم أبي رحمهما الله، بالعاصي، قال أنشدنا عمي الحافظ أبو القاسم رحمه الله –في كتابه الذي صنفه في ((الصبر والجلد، عند مصاب المرء المسلم بالولد)) ، بأسانيده فيه:
اصبر لكل مصيبة وتجلد ... واعلم بأن المرء غير مخلد
وإذا ذكرت مصيبة تسلو بها ... فاذكر مصابك بالنبي محمد
وقال أبو جعفر محمد بن علي رضي الله عنه: ما رئيت فاطمة عليها السلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكةً، ومكثت بعده ستة أشهر رضي الله عنها وسلم عليها.
أخبرني محمد بن محمود النجار بخطه، أنبأنا أبو جعفر الواسطي، عن أبي طالب بن يوسف، أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي، عن عمر بن شاهين، أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا أحمد بن محمد الكاتب، حدثني طاهر بن يحيى، حدثني أبي، عن جدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، قال: ((لما رمس صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضي الله عنها فوقفت على قبره وأخذت قبضة من تراب القبر، فوضعت على عينها وبكت)) ، وأنشأت تقول:
ماذا على من شم تربة أحمد ... أن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها ... صبت على الأيام عدن لياليا
نام کتاب : إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر نویسنده : ابن عساكر، أبو اليمن جلد : 1 صفحه : 167