أنه قَالَ قولهم: فِي السماء بيته، كقولك مقصده ورجاء ثوابه وإجابته، وهذا يسقط فائدة التخصيص بالسماء، لأن رجاء ثوابه وإجابته يرجى فِي كل حال حديث آخر
229 - ناه أَبُو القسم بإسناده، عن أَبِي رزين، قَالَ: قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض؟ قَالَ: " كان فِي عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش عَلَى الماء "
230 - وروى أَبُو بكر النجاد بإسناده، عن أَبِي رزين، قَالَ: قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل يخلق خلقه؟ قَالَ: " كان فِي عماء ما تحته هواء ثم خلق عرشه عَلَى الماء " ورواه أَبُو عبد الله بن بطة بإسناده، عن أَبِي رزين، قَالَ: قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قَالَ: " عَلَى عماء، تحته هواء ثم خلق عرشه عَلَى الماء " قال أَبُو عبيد
: قوله: " فِي عماء " العماء فِي كلام العرب السحاب قَالَ الأصمعي وغيره: وهو ممدود، قَالَ: وإنما تأولنا هَذَا الحديث عَلَى كلام العرب المعقول عنهم، ولا ندري كيف كان ذَلِكَ العماء وما مبلغه،