نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 5 صفحه : 1452
3656 - مَالِكٌ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مِسْكِيناً اسْتَطْعَمَ عَائِشَةَ [ق: 180 - أ] أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَيْنَ يَدَيْهَا عِنَبٌ. فَقَالَتْ لِإنْسَانٍ: خُذْ حَبَّةً فَأَعْطِهِ إِيَّاهَا. فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَعْجَبُ.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَتَعْجَبُ؟ كَمْ تَرَى فِي هذِهِ الْحَبَّةِ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ؟.
الصدقة: 6
¢ أخرجه أبو مصعب الزهري، 2106 في الجامع؛ والحدثاني، 805 في الجامع، كلهم عن مالك به.
3657 - مَا جَاءَ فِي التَّعَفُّفِ عَنِ [1] الْمَسْأَلَةِ [1] في ص «من».
3658/ 835 - مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ نَاساً مِنَ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُمْ [1]. حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «مَا يَكُونُ [2] عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ [ص: 76 - أ] فَلَنْ أَدَّخِرَهُ [3] عَنْكُمْ.
وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ.
وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ.
وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ. -[1453]-
وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً هُوَ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ [4] مِنَ الصَّبْرِ».
الصدقة: 7 [1] في ص «ثم سألوه، فأعطاهم». وفي ق تكررت الجملة ثلاث مرات. [2] رسم في الأصل على: «يكون»، علامة «خو»، وبهامشه: «يكن، أصل ذر»، يعني في أصل ذر: «يكن»، وعليها علامة التصحيح. وفي ص «ما يكن». [3] في ص «فلن أَذْخَرَه» وبهامش ص في «ها: أدَّخِرُه». [4] كتب في الأصل بين السطرين: «كذا لعبيد الله»، وبهامشه في: «ح، ز: هو أوسع وخيراً».
£ «ومن يستعفف» أي: يطلب العفة عن السؤال، الزرقاني 4: 543
¢ أخرجه أبو مصعب الزهري، 2107 في الجامع؛ والشيباني، 898 في العتاق؛ والبخاري، 1469 في الزكاة عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، الزكاة: 124 عن طريق قتيبة بن سعيد؛ والنسائي، 2588 في الزكاة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 1644 في الزكاة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والترمذي، 2024 في البر والصلة عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، 3400 في م8 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، 1646 في الزكاة عن طريق الحكم بن المبارك؛ والقابسي، 78، كلهم عن مالك به.
نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 5 صفحه : 1452