نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 5 صفحه : 1408
3548 - مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الضَّبِّ
3549/ 780 - مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ [1]، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ [ف: 334] مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَإِذَا فِيهَا ضِبَابٌ [2] فِيهَا بَيْضٌ. وَمَعَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ. فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هذَا؟»
فَقَالَتْ: أَهْدَتْهُ لِي [3] أُخْتِي هُزَيْلَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ. فَقَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ: «كُلاَ». فَقَالاَ: وَلاَ [4] تَأْكُلُ [5] يَا رَسُولَ اللهِ؟
فَقَالَ: «إِنِّي تَحْضُرُنِي مِنَ اللهِ حَاضِرَةٌ [6]».
فَقَالَتْ [7] مَيْمُونَةُ: أَنَسْقِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ لَبَنٍ عِنْدَنَا؟
فَقَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا شَرِبَ قَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هذَا؟». -[1409]-
فَقَالَتْ: [8] أَهْدَتْهُ لِي [9] أُخْتِي هُزَيْلَةُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَرَأَيْتَكِ [10] جَارِيَتَكِ الَّتِي كُنْتِ اسْتَأْمَرْتِنِي فِي عِتْقِهَا. أَعْطِيهَا أُخْتَكِ. وَصِلِي بِهَا رَحِمَكِ تَرْعَى عَلَيْهَا. فَإِنَّهُ [11] خَيْرٌ لَكِ [12]».
الاستئذان: 9 [1] في ص وق «عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة». [2] في ص وق «فإذا ضباب». [3] في نسخة عند الأصل: «إليّ»، وعليها علامة التصحيح. وفي ق: «إلَيّ». [4] بهامش الأصل في «ح: أوَلا»، وعليها علامة التصحيح. وفي ق «أولا». [5] في نسخة عند الأصل: «ولا تأكل أنت». [6] بهامش ص «حاضرة يريد الملائكة». [7] في ص وق «قالت» بدون الفاء. [8] في ص وق «قالت» بدون الفاء. [9] في نسخة عند الأصل وفي ق: «إليَّ»، بدل «لي». [10] بهامش الأصل معلقاً على «أَرَأَيْتَكِ»، قال: «بفتح التاء، وتغني كسرة الكاف عن كسرة التاء، قاله ابن النحاس، وكذلك قال الفارسي في الجلبيان له، أنه من المذكر، والمؤنث، والتثنية، والإفراد، والجمع، بفتح التاء. فالصواب إذن فتح التاء لا غير». [11] في نسخة عند الأصل: «فإنها»، وعليها علامة التصحيح. [12] بهامش الأصل في: «ع: ردّه ابن وضاح عن ابن عباس وخالد بن الوليد أنهما دخلا»، وبهامشه «كذا ذر».
£ « .. تحضرني من الله حاضرة» لعل المراد أن الملك ينزل عليه بالوحي، الزرقاني 4: 472
¢ أخرجه أبو مصعب الزهري، 2036 في الجامع؛ والجامع لابن زياد، 101 في أكل السباع والطير، كلهم عن مالك به.
نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 5 صفحه : 1408