نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 5 صفحه : 1235
3120 - قَالَ مَالِكٌ: وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا، أَنَّ كُلَّ مَنْ شَرِبَ شَرَاباً مُسْكِراً، وَلَمْ يَسْكَرْ [1]، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَدُّ [2].
الأشربة: 4أ [1] في ص «فسكر أو لم يسكر». [2] بهامش ق «وإنما حرم المسكر، وفيه عوتب الناس، وليس في السكر، فمن شرب ما حرمالله عليه فعليه الحد سكر أو لم يسكر.
قال، قال مالك: وإنما مثل ذلك مثل رجل يسرق متاعا فوجده صاحبه معه فأخذه منه، وعليه القطع، ولا يدفع القطع قبض الرجل متاعه منه، ولم ينتفع السارق بما أخذ من المتاع.
قال، قال مالك: والرجل يقر على نفسه أنه شرب الخمر، إن نزع عن ذلك، وقال: إنما قلته لكذا وكذا لأمر يسميه أنه لا حد عليه، وإن أقام على اعترافه جلد الحد، غ ج».
¢ أخرجه أبو مصعب الزهري، 1829 في الحد في الخمر، عن مالك به.
3121 - مَا يُنْهَى أَنْ يُنْبَذَ فِيهِ
3122/ 640 - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: فَأَقْبَلْتُ نَحْوَهُ. فَانْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ أَبْلُغَهُ. فَسَأَلْتُ مَاذَا قَالَ: فَقِيلَ لِي: نَهَى أَنْ يُنْبَذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ [1].
الأشربة: 5 [1] بهامش الأصل تعليق طويل غير مقروءٍ.
£ «المزفت» هو: المطلي بالزفت لأنه يسرع إليهما الإسكار، الزرقاني 4: 206؛ «الدباء» هو: القرع.
¢ أخرجه أبو مصعب الزهري، 1832 في الحد في الخمر؛ وأبو مصعب الزهري، 1834 في الحد في الخمر؛ والشيباني، 719 في الأشربة؛ والشافعي، 1368؛ ومسلم، الأشربة: 48 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والقابسي، 248، كلهم عن مالك به.
نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 5 صفحه : 1235