|
||||
| نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 3 صفحه : 641 | ||||
|
1640 - مَا لاَ يَجِبُ فِيهِ الْخُمُسُ 1641 - قَالَ يَحْيَى، سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: فِي مَنْ وُجِدَ مِنَ الْعَدُوِّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ بِأَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ تُجَّارٌ، وَأَنَّ الْبَحْرَ [1] لَفِظَهُمْ. وَلاَ يَعْرِفُ الْمُسْلِمُونَ تَصْدِيقَ ذلِكَ. إِلاَّ أَنَّ مَرَاكِبَهُمْ تَكَسَّرَتْ، أَوْ عَطِشُوا [2]، فَنَزَلُوا بِغَيْرِ إِذْنِ الْمُسْلِمِينَ: أَرَى ذلِكَ إِلَى الإِمَامِ. يَرَى فِيهِمْ رَأْيَهُ. وَلاَ أَرَى لِمَنْ أَخَذَهُمْ فِيهِمْ خُمُساً [3]. الجهاد: 16ب [1] بهامش الأصل «لفظه البحر، بالفتح، وكذلك لفظ بالكلام بالفتح أيضاً». [2] بهامش الأصل في «ع: أو عطبوا»، وبهامشه: «ويروى أو عطبوا، ويروى: أن عطشوا، وهو أولى ليختلف معنى اللفظين، لدخول أو بينهما». [3] ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم الميم وسكونها. وبهامشه: «وقع الخمس مكان السهم، فكأنه قال: ولا أرى من أخذهم فيهم سهماً». وفي ق «لمن أخذهم خمسا» بدون فيهم. £ «ولا أرى لمن أخذهم فيهم خمسا» ذلك لأنهم لم يوجفوا عليهم بخيل ولا ركاب، الزرقاني 3: 23؛ «لفظهم» أي: ألقاهم في الساحل، الزرقاني 3: 22 ¢ أخرجه أبو مصعب الزهري، 959 في الجهاد، عن مالك به. 1642 - مَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِينَ أَكْلُهُ قَبْلَ الْخُمُسِ [1] [ش: 79] [1] بهامش الأصل: «يقول هنا بعضهم: أن الصواب في الترجمة: قبل القسم». 1643 - قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: لاَ أَرَى بَأْساً أَنْ يَأْكُلَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا دَخَلُوا أَرْضَ الْعَدُوِّ مِنْ طَعَامِهِمْ، مَا وَجَدُوا مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ [1] قَبْلَ أَنْ تَقَعَ الْمَقَاسِمُ. الجهاد: 16ت [1] بهامش الأصل إضافة في «ع: من» أي من قبل. |
||||
| نام کتاب : موطأ مالك - ت الأعظمي نویسنده : مالك بن أنس جلد : 3 صفحه : 641 | ||||
|
www.eShia.ir