responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 153
§بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ سَتْرِ الْمَعْصِيَةِ وَيُكْرَهُ مِنْ إِذَاعَتِهَا

450 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أُبَيٍّ الْمُرَادِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ بَدْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «§لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَوْمًا يَسْتُرُونَ الذُّنُوبَ»

451 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَرَاءُ، أَنْبَأَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. ح. وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ أَبُو حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَرْيَمَ بِنْتِ طَارِقٍ " أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ كَرِيًّا أَخَذَ بِسَاقِي وَأَنَا مُحْرِمَةٌ فَقَالَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: حِجْرًا حِجْرًا حِجْرًا وَأَعْرَضَتْ بِوَجْهِهَا، وَقَالَتْ بِكَفِّهَا، وَقَالَتْ: يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، §إِذَا أَذْنَبَتْ إِحْدَاكُنَّ ذَنْبًا فَلَا تُخْبِرَنَّ بِهِ النَّاسَ، وَلْتَسْتَغْفِرِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلْتَتُبْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ الْعِبَادَ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُغَيِّرُ وَلَا يُعَيِّرُ "

452 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، -[154]- عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " §لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَهْتِكَ سَتْرَ اللَّهِ تَعَالَى قِيلَ: وَكَيْفَ يَهْتِكُ سَتْرَ اللَّهِ تَعَالَى؟ قَالَ: يَعْمَلُ الرَّجُلُ الذَّنْبَ فَيَسْتُرُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيُذِيعُهُ فِي النَّاسِ "

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست