responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصنف عبد الرزاق الصنعاني نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 10  صفحه : 196
§بَابُ السَّارِقِ يُوجَدُ فِي الْبَيْتِ وَلَمْ يَخْرُجْ

18808 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: «أَنَّهُ §قَطَعَ رَجُلًا فِي غُلَامٍ سَرَقَهُ»

18809 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: السَّارِقُ يُوجَدُ فِي الْبَيْتِ , قَدْ جَمَعَ الْمَتَاعَ وَلَمْ يَخْرُجْ بِهِ , قَالَ: «§لَا قَطْعَ عَلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ بِهِ» قَالَ: وَقَالَ لِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: «مَا أَرَى عَلَيْهِ مِنْ قَطْعٍ»

18810 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى , أَنَّ عُثْمَانَ «§قَضَى أَنَّهُ لَا قَطْعَ عَلَيْهِ , وَإِنْ كَانَ قَدْ جَمَعَ الْمَتَاعَ , فَأَرَادَ أَنْ يَسْرِقَ , حَتَّى يُحَوِّلَهُ , وَيَخْرُجَ بِهِ»

18811 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ أَنَّ سَارِقًا نَقَبَ خِزَانَةَ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ فَوُجِدَ فِيهَا قَدْ جَمَعَ الْمَتَاعَ , وَلَمْ يَخْرُجْ بِهِ فَأُتِيَ بِهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَجَلَدَهُ , وَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْطَعَ , فَمَرَّ ابْنُ عُمَرَ فَسَأَلَ , فَأُخْبِرَ , فَأَتَى ابْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: «أَمَرْتَ بِهِ أَنْ يُقْطَعَ؟» قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: «فَمَا شَأْنُ الْجَلْدِ؟» قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ -[197]-: غَضِبْتُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «§وَلَيْسَ عَلَيْهِ قَطْعٌ حَتَّى يَخْرُجَ بِهِ مِنَ الْبَيْتِ , أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا بَيْنَ رِجْلَيِ امْرَأَةٍ , لَمْ يُصِبْهَا أَكُنْتَ حَادَّهُ؟» قَالَ: لَا , قَالَ: لَعَلَّهُ سَوْفَ يَتُوبُ قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا قَالَ: «وَهَذَا كَذَلِكَ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ قَدْ كَانَ نَازِعًا , وَتَائِبًا , وَتَارِكًا لِلْمَتَاعِ»

نام کتاب : مصنف عبد الرزاق الصنعاني نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 10  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست