responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصنف ابن أبي شيبة نویسنده : ابن أبي شيبة، أبو بكر    جلد : 7  صفحه : 49
34123 - حَدَّثَنَا، أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ، مُغِيثِ بْنِ سُمِّيَ، قَالَ: " إِذَا §جِيءَ بِالرَّجُلِ إِلَى النَّارِ قِيلَ: انْتَظِرْ حَتَّى نُتْحِفَكَ , قَالَ: فَيُؤْتَى بِكَأْسٍ مِنْ سُمِّ الْأَفَاعِي وَالْأَسَاوِدِ , إِذَا أَدْنَاهَا مِنْ فِيهِ نَثَرَتِ اللَّحْمَ عَلَى حِدَةٍ وَالْعَظْمَ عَلَى حِدَةٍ "

34124 - حَدَّثَنَا، عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ، إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ، أَبِي رَزِينٍ {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [المدثر: 29]، قَالَ: «§تُلَوِّحُ جِلْدَهُ حَتَّى تَدَعَهُ أَشَدَّ سَوَادًا مِنَ اللَّيْلِ»

34125 - حَدَّثَنَا، وَكِيعٌ، عَنْ، سُفْيَانَ، عَنْ، سَلَمَةَ، عَنْ، خَيْثَمَةَ، عَنْ، عَبْدِ اللَّهِ: {§إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ} [النساء: 145] الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، قَالَ: فِي تَوَابِيتَ مُبْهَمَةٍ عَلَيْهِمْ "

34126 - حَدَّثَنَا، أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ، أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ، هُبَيْرَةَ، عَنْ، عَلِيٍّ، قَالَ: «§أَبْوَابُ النَّارِ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَبْدَأُ بِالْأَسْفَلِ فَيَمْلَأُ فَهُوَ أَسْفَلُ سَافِلِينَ , ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ , ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ حَتَّى يَمْلَأَ النَّارَ»

34127 - حَدَّثَنَا، إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ، أَبِي هَارُونَ، عَنْ، حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: «§أَتَدْرُونَ كَيْفَ أَبْوَابُ النَّارِ؟» قَالُوا: نَعَمْ , نَحْوَ هَذِهِ الْأَبْوَابِ , قَالَ: «لَا وَلَكِنَّهَا هَكَذَا فَوَصْفُ أَطْبَاقِ بَعْضِهَا فَوْقَ بَعْضٍ»

34128 - حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ، أَبِيهِ، قَالَ: جَلَسْنَا إِلَى كَعْبِ الْأَحْبَارِ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ يُحَدِّثُ , فَجَاءَ عُمَرُ فَجَلَسَ فِي نَاحِيَةِ الْقَوْمِ فَنَادَاهُ فَقَالَ: «وَيْحُكَ يَا كَعْبُ , خُوِّفْنَا» , فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّ §النَّارَ لَتُقَرَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ حَتَّى إِذَا أُدْنِيَتْ وَقُرِّبَتْ زَفَرَتْ زَفْرَةً مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ وَلَا صِدِّيقٍ وَلَا شَهِيدٍ إِلَّا وَجَثَا لِرُكْبَتَيْهِ سَاقِطًا , حَتَّى يَقُولَ كُلُّ نَبِيٍّ وَكُلُّ صِدِّيقٍ وَكُلُّ شَهِيدٍ: اللَّهُمَّ لَا أُكَلِّفُكَ الْيَوْمَ إِلَّا نَفْسِي , وَلَوْ كَانَ لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ عَمَلُ سَبْعِينَ نَبِيًّا لَظَنَنْتُ أَنْ لَا تَنْجُوَ , قَالَ عُمَرُ: «وَاللَّهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ»

34129 - حَدَّثَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ، شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ، أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " §يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعُ حَتَّى يَعْدِلَ عَنْهُمْ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ , قَالَ فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِالضَّرِيعِ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ , فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ -[50]- فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُجِيزُونَ الْغَصَصَ بِالشَّرَابِ , فَيَسْتَغِيثُونَ فَيُغَاثُونَ بِمَاءٍ مِنْ حَمِيمٍ فِي كَلَالِيبَ مِنْ حَدِيدٍ , فَإِذَا أَدْنَوْهُ إِلَى وُجُوهِهِمْ شَوَى وُجُوهَهُمْ , فَإِذَا أَدْخَلُوهُ بُطُونَهُمْ قَطَّعَ مَا فِي بُطُونِهِمْ , قَالَ: فَيُنَادُونَ {ادْعُوَا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ} [غافر: 49] قَالَ: فَيُجَابُونَ: {أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [غافر: 50] قَالَ: فَيَقُولُونَ: نَادَوْا مَالِكًا , فَيُنَادُونَ: {يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77]، قَالَ: فَأَجَابَهُمْ: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]، قَالَ: فَيَقُولُونَ: ادْعُوَا رَبَّكُمْ , فَلَا شَيْءَ أَرْحَمُ بِكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ , قَالَ: فَيَقُولُونَ {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} [المؤمنون: 107]، قَالَ: فَيُجِيبُهُمْ: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ} قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَئِسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ , وَيَأْخُذُونَ فِي الْوَيْلِ وَالشَّهِيقِ وَالثُّبُورِ "

نام کتاب : مصنف ابن أبي شيبة نویسنده : ابن أبي شيبة، أبو بكر    جلد : 7  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست