responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصنف ابن أبي شيبة نویسنده : ابن أبي شيبة، أبو بكر    جلد : 7  صفحه : 471
حَدَّثَنَا

37316 - أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا §أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ: «أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ آنِفًا أَنَّ نَارًا تَحْشُرُهُمْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ»

حَدَّثَنَا

37317 - أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «أَيُّهَا النَّاسُ , هَاجِرُوا قِبَلَ الْحَبَشَةِ , تَخْرُجُ مِنْ أَوْدِيَةِ بَنِي عَلِيٍّ §نَارٌ تُقْبِلُ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ تَحْشُرُ النَّاسَ , تَسِيرُ إِذَا سَارُوا , وَتُقِيمُ إِذَا أَقَامُوا حَتَّى أَنَّهَا لِتَحْشُرُ الْجِعْلَانَ حَتَّى تَنْتَهِيَ بِهِمْ إِلَى بُصْرَى , وَحَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقَعُ فَيَقِفُ حَتَّى تَأْخُذَهُ»

حَدَّثَنَا

37318 - أَبُو خَالِدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ {§يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 35] قَالَ: «نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ تَحْشُرُ النَّاسَ حَتَّى إِنَّهَا لَتَحْشُرُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ , تَبِيتُ حَيْثُ بَاتُوا , وَتَقِيلُ حَيْثُ قَالُوا»

حَدَّثَنَا

37319 - مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ جَمَّازٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْتَ شِعْرِي مَتَى §تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ قِبَلِ الْوَرَّاقِ تُضِيءُ لَهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ بِبَصْرَى بُرُوكًا كَضَوْءِ النَّهَارِ»

حَدَّثَنَا

37320 - أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قِلَابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ , تَحْشُرُ النَّاسَ» ; قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ»

حَدَّثَنَا

37321 - أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: خَطَبَهُمْ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّكُمْ جِئْتُمْ فَبَايَعْتُمُونِي طَائِعِينَ ; وَلَوْ بَايَعْتُمْ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجْدَعًا لَجِئْتُ حَتَّى أُبَايِعَهُ مَعَكُمْ , فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ قَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: «تَدْرِي أَيَّ شَيْءٍ جِئْتَ بِهِ الْيَوْمَ؟ زَعَمْتَ أَنَّ النَّاسَ بَايَعُوكَ طَائِعِينَ , §وَلَوْ بَايَعُوا عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجْدَعًا لَجِئْتُ حَتَّى تُبَايِعَهُ مَعَهُمْ» , قَالَ: فَنَدِمَ فَعَادَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ , وَهَلْ كَانَ أَحَدٌ أَحَقَّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنِّي , وَهَلْ هُوَ أَحَدٌ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنِّي , قَالَ: وَابْنُ عُمَرَ جَالِسٌ , قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: هَمَمْتُ أَنْ أَقُولَ: أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ مَنْ ضَرَبَكَ وَأَبَاكَ عَنِ الْإِسْلَامِ , ثُمَّ خِفْتُ أَنْ تَكُونَ كَلِمَتِي فَسَادًا ; وَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْجِنَانِ , فَهَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَقُولُ "

حَدَّثَنَا
-[472]-

37322 - أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَعَ عَلِيٍّ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ وَمَعَهُ خَمْسَةُ آلَافٍ قَدْ حَلَقُوا رُءُوسَهُمْ بَعْدَمَا مَاتَ عَلِيٌّ , فَلَمَّا دَخَلَ الْحَسَنُ فِي بَيْعَةِ مُعَاوِيَةَ أَبَى قَيْسٌ أَنْ يَدْخُلَ , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «مَا شِئْتُمْ , §إِنْ شِئْتُمْ جَالَدْتُ بِكُمْ أَبَدًا حَتَّى بِمَوْتِ الْأَعْجَلِ , وَإِنَّ شِئْتُمْ أَخَذْتُ لَكُمْ أَمَانًا» , فَقَالُوا: خُذْ لَنَا أَمَانًا فَأَخَذَ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ كَذَا وَكَذَا , وَأَنْ لَا يُعَاقَبُوا بِشَيْءٍ , وَأَنِّي رَجُلٌ مِنْهُمْ , وَلَمْ يَأْخُذْ لِنَفْسِهِ خَاصَّةً شَيْئًا , فَلَمَّا ارْتَحَلَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ وَمَضَى بِأَصْحَابِهِ جَعَلَ يَنْحَرُ لَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ جَزُورًا حَتَّى بَلَغَ

نام کتاب : مصنف ابن أبي شيبة نویسنده : ابن أبي شيبة، أبو بكر    جلد : 7  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست