responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصنف ابن أبي شيبة نویسنده : ابن أبي شيبة، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 199
30640 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ: إِنَّ §اللَّيْثَ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ قُتَيْبَةَ فِيهِ الْبَاطِلُ وَالْكَذِبُ , فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَ جَلِيسِي أَفْعَلُ؟ قَالَ: «لَا بَلْ أَنْصِتْ»

30641 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ: ذَهَبْتُمْ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: لَكُمْ أَمْوَالٌ تَصَدَّقُونَ مِنْهَا وَتَصِلُونَ مِنْهَا , وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ , قَالَ: «§لَدِرْهَمٌ يَأْخُذُهُ أَحَدُكُمْ فَيَضَعَهُ فِي حَقٍّ أَفْضَلَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ يَأْخُذُ أَحَدُنَا عَنِيفًا مِنْ قَبْضٍ وَلَا يَجِدُ لَهَا مَسًّا»

30642 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ سَعْدٍ كَلَامٌ ; قَالَ: فَتَنَاوَلَ رَجُلٌ خَالِدًا عِنْدَ سَعْدٍ , قَالَ سَعْدٌ: «إِنَّ §مَا بَيْنَنَا لَمْ يَبْلُغْ دِينَنَا»

30643 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ سَالِمًا قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا نَهَى النَّاسَ عَنْ شَيْءٍ جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَقَالَ: «§إِنِّي نَهَيْتُ النَّاسَ كَذَا وَكَذَا , أَوَ إِنَّ النَّاسَ لَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ نَظَرَ الطَّيْرِ إِلَى اللَّحْمِ , وَايْمُ اللَّهِ , لَا أَجِدُ أَحَدًا مِنْكُمْ فَعَلَهُ إِلَّا أَضْعَفْتُ لَهُ الْعُقُوبَةَ ضِعْفَيْنِ»

30644 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ أَبِي يَسْمَعُ الْخَادِمَةَ تَسُبُّ الشَّاةَ فَيَقُولُ: «§تَسُبِّينَ شَاةً تَشْرَبِينَ مِنْ لَبَنِهَا»

30645 - حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ سَمِعَهُ يَقُولُ: قَالَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: اكْتُبْ إِلَيَّ بِسُنَّةِ عُمَرَ , قَالَ: قُلْتُ: «إِنَّكَ §إِنْ عَمِلْتُ بِمَا عَمِلَ عُمَرُ فَأَنْتَ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ , إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ مِثْلُ زَمَانِ عُمَرَ , وَلَا رِجَالٌ مِثْلُ رِجَالِ عُمَرَ»

30646 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ فِي الْكَعْبَةِ نَحْوَ الْحَجَرِ وَهُوَ يَقُولُ: «§إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يُسَوِّطُ»

30647 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِيَاسٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ قَالَ: كُنْتُ نَازِلًا عِنْدَ عَمْرِو بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ , فَلَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ جَاءَ رَجُلٌ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ مِنْ قِبَلِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: إِنَّ الْأَمِيرَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ: إِنَّا لَمْ نَدَعْ قَارِئًا شَرِيفًا إِلَّا وَقَدْ وَصَلَ إِلَيْهِ مِنَّا مَعْرُوفٌ , فَاسْتَعِنْ بِهَذَيْنِ عَلَى نَفَقَةِ شَهْرِكَ هَذَا , فَقَالَ عَمْرٌو: " §اقْرَأْ عَلَى الْأَمِيرِ السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ: إِنَّا وَاللَّهِ مَا قَرَأْنَا الْقُرْآنَ نُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا , وَرَدَّهُ عَلَيْهِ "

30648 - حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: فَبَيْنَا -[200]- أَنَا جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَابْنُ عُمَرَ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةٍ وَابْنَاهُ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ , وَقَدْ خَطَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ النَّاسَ فَقَالَ: أَلَا إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ نَكَّسَ كِتَابَ اللَّهِ , نَكَّسَ اللَّهُ قَلْبَهُ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَلَا إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِيَدِكَ وَلَا بِيَدِهِ , فَسَكَتَ الْحَجَّاجُ هَنِيئَةً إِنْ شِئْتَ قُلْتُ طَوِيلًا وَإِنْ شِئْتَ قُلْتُ لَيْسَ بِطَوِيلٍ ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا، كُلَّ مُسْلِمٍ وَإِيَّاكَ أَيُّهَا الشَّيْخُ، أَنَّهُ يَفْعَلُ , قَالَ: فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يَضْحَكُ فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ: " §أَمَّا إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ الَّتِي فِيهَا الْفَصْلُ أَنْ أَقُولَ: كَذَبْتَ "

نام کتاب : مصنف ابن أبي شيبة نویسنده : ابن أبي شيبة، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست