نام کتاب : مسند الفاروق نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 393
فقال هل فيكم من يحتاج الى امراة ازوجه ولو كان بابيكم حركة الى النساء ما سبقه فيكم احد الى هذه الجارية فقال عبد الله لى زوجة وقال عبد الرحمن لى زوجه وقال عاصم يا ابتاه لازوجه لى فزوجنى فبعث لى الجارية فزوجها منعاصم فولدت لعاصم بنتا وولدت البنت بنتا وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال ابن الجوزى كذا وقع فى رواية الاخرى وهو غلط وانما الصواب فولدت لعاصم بنتا وولدت البنت عمر بن عبد عبد العزيز قلت فيه دلالة على ما ذكرناه وعلى ان من لاولى لها يزوجها السلطان أثر فى الستر على المخطوبة التى قد بدت منها هفوة فى وقت ثم تابت وانابت قال ابو جعفر بن ذريج حدثنا هناد حدثنا عبده عم اسماعيل بن ابى خالد عن الشعبى قال اتى عمر بن الخطاب رجل فقال ان ابنة لى كنت وادتها فى الجاهلية فاستخرجها قبل ان تموت فأدركت معناه الاسلام فأسلمت فلما اسلمت اصابها حد من حدود الله فأخذت الشفرة لتذبح نفسها فادركناها وقد قطعت بعض اوداجها فداويناها حتى برئت ثم أقلبت بعد بتوبة حسنة وهى تخطبالى قوم أفأخبرهم من شأنها بالذى كان فقال عمر رضى الله عنه اتعمد الى ماستسره الله فتبديه والله لئن اخبرت بشأنها احدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل انكحها نكاح العنيفة المسلمة فيه انقطاع حديث فى التفير من سيئة الخلق والخلق قال محمد بن نوح الجند يسابورى حدثنا الحسين بن اسحاق حدثنا ابو جعفر احمد بن الغمان المصيصى حدثنا عبد الله بن عبد الواحد حدثنا يونس عن معاوية بن قرة عن ابيه عن عمر قال لم يعط احد بعد كفر بالله شرا من امراة حديدة اللسان سيئة الخلق ولم يعط العبد بعد الايمان بالله خيرا من امراة حسنة الخلق ودود ولود
نام کتاب : مسند الفاروق نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 393