نام کتاب : مسند الفاروق نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 232
فأرسلها عبد الله مرسلة قال ابن عباس كنا مع امير المؤمنين عمر حتى اذا كنا بالبيداء اذا هو برجل نازل فى ظل شجرة فقال لى انطلق فأعلم من ذاك فانطلقت فإذا هو صهيب فرجعت اليه فقلت انك امرتنى ان اعلم لك من ذاك وانه صهيب قال مروة فليلحق بنا فقلت ان معه اهله فقال وان كان معه اهله وربما قال ايوب مرة فليلحق بنا فلما بلغنا المدينة لم يلبث امير المؤمنين ان اصيب فجاء صهيب فقال واخاه واصاحباه فقال عمر الم تعلم او الم تسمع او قال او لم تعلم او لم تسمع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه فأما عبد الله فأرسلها مرسلة واما عمر فقال ببعض بكاء فأتيت عائشة فذكرت لها قول عمر فقالت لا والله ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببكاء احد ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الكافر ليزيده الله عز وجل ببكاء اهله عذابا وان الله هو اضحك وابكى ولا تزر وازرة وزر اخرى قال ايوب وقال ابن ابى ملكية وحدثنى القاسم قال لما بلغ عائشة قول عمر وابن عمر قالت انكم لتحدثونى عن غير كاذبين ولا مكذبين ولكن السمع يخطىء ثم رواه احمد عن عبد الرزاق عن ابن ابى مليكة قال توفيت ابنة عثمان بن عفان بمكة وساق الحديث بنحوه ورواه البخارى ومسلم والنسائى من طرق عن ابن ابى ملكية عنه طريق اخرى قال مسلم حدثنا على بن حجر حدثنا على بن مسهر عن الشيبانى عن
نام کتاب : مسند الفاروق نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 232