responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الشاميين نویسنده : الطبراني    جلد : 3  صفحه : 57
§الزُّهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ

1800 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنٌ فَإِنْ يَعِشْ يَزْدَادُ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَإِمَّا مُسِيءٌ فَلَعَلَّهُ يُسْتَعْتَبُ»

1801 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ كَانَ يُسَبِّحُ سُبْحَةَ الضُّحَى، قَالَ: فَسَأَلْتُ وَحَرَصْتُ أَنْ أَجِدَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ سَبَّحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَةَ الضُّحَى، فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ يُخْبِرُنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّحَهَا، غَيْرَ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبِ، أَخْبَرَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §جَاءَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ بَعْدَمَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمَرَ بِثَوْبٍ فَسُتِرَ عَلَيْهِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَرَكَعَ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ -[58]-، قَالَتْ: فَلَا أَدْرِي أَقِيَامُهُ فِيهِنَّ أَطْوَلُ أَمْ رُكُوعُهُ؟ وَلَا أَدْرِي أَرُكُوعُهُ أَطْوَلُ أَمْ سُجُودُهُ؟ وَكَانَ ذَلِكَ فِيهِنَّ مُتَقَارِبٌ، قَالَتْ: فَلَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى قَبْلُ وَلَا بَعْدُ غَيْرَ تِلْكَ الْمَرَّةِ "

نام کتاب : مسند الشاميين نویسنده : الطبراني    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست