responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الشاميين نویسنده : الطبراني    جلد : 2  صفحه : 33
865 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تَبُوكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: §«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَذِنَ لَكُمْ بِهَذَا السَّيْرِ وَقَدْ أَذِنَ لَكُمْ بِالرُّجُوعِ , وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْلَا أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي سَعَةٌ فَأُعْطِيكُمْ وَلَا تَطِيبُ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَقْعُدُوا خَلْفِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ وَلَا بَعْثٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , فَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أَحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أَحْيَا بَعْدَهَا مِرَارًا , جُرْحُ الرَّجُلِ جُرْحٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِهِ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَلَوْنِ الدَّمِ وَرِيحِ الْمِسْكِ»

866 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيُّ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِيَّاكُمْ وَالْإِقْرَادَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا الْإِقْرَادُ؟ قَالَ: " يَكُونُ أَحَدُكُمْ أَمِيرًا أَوْ عَامِلًا فَتَأْتِيهِ الْأَرْمَلَةُ وَالْمِسْكِينُ فَيُقَالُ لَهُ: انْتَظِرْ حَتَّى يُنْظَرَ فِي حَاجَتِكَ , فَيَكُونُوا مُقْرِدِينَ لَا تُقْضَى لَهُمْ حَاجَةٌ , وَلَا يُؤْمَرُوا فَيَنْصَرِفُوا , وَيَأْتِي الرَّجُلُ الْغَنِيُّ وَالشَّرِيفُ فَيُقْعِدُهُ إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ يَقُولُ: مَا حَاجَتُكَ؟ فَيَقُولُ: كَذَا وَكَذَا , فَيَقُولُ: اقْضُوا حَاجَتَهُ وَعَجِّلُوا بِهَا "

نام کتاب : مسند الشاميين نویسنده : الطبراني    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست