responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند إسحاق بن راهويه نویسنده : إسحاق بن راهويه    جلد : 5  صفحه : 6
2101 - أَخْبَرَنَا , النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , أنا عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ دِينَارٍ - قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ جَعْدَةَ يَقُولُ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ: «إِنَّهُ كَانَ §يُعْرَضُ عَلَيَّ الْقُرْآنُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً وَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيَّ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ وَإِنِّي مَيِّتٌ» فَبَكَتْ فَقَالَ: «إِنَّكِ لَأَسْرَعُ أَهْلِي لَحَاقًا بِي»

2102 - أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ , نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ , عَنْ فِرَاسٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِشْيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَحَّبَ بِهَا وَأَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ - أَوْ عَنْ -[7]- يَسَارِهِ فَأَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ فَقُلْتُ لَهَا: اسْتَخَصَّكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثِهِ ثُمَّ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا فَضَحِكَتْ فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ فَرَحًا أَقْرَنَ مِنْ حُزْنٍ أَيَّ شَيْءٍ قَالَ لَكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: فَلَمَّا أَنْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ §يَأْتِينِي كُلَّ عَامٍ فَيُعَارِضُنِي بِالْقُرْآنِ وَإِنَّهُ أَتَانِي الْعَامَ فَعَارَضَنِي بِهِ مَرَّتَيْنِ وَلَا أَرَى أَجَلِي إِلَّا قَدْ حَضَرَ وَإِنَّكِ لَأَوَّلُ أَهْلِي بِي لُحُوقًا وَنِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ» فَبَكَيْتُ ثُمَّ قَالَ: «أَمَا تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ؟ أَوْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟» فَضَحِكْتُ

نام کتاب : مسند إسحاق بن راهويه نویسنده : إسحاق بن راهويه    جلد : 5  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست