نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 9 صفحه : 209
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّذْرِ، وَقَالَ: " إِنَّهُ لَا يَرُدُّ مِنَ الْقَدَرِ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ " (1)
5276 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ نَافِعٍ،
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، وعبد الله بن مرة: هو الهمداني الخارفي.
وأخرجه مسلم (1639) (4) عن محمد بن المثنى، وابن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (6608) و (6693) ، وابن ماجه (2122) ، والنسائي في "الكبرى" (4744) و (4745) ، وفي "المجتبى"7/16، والطحاوي في "مشكل الآثار" (837) و (838) ، والبيهقي في "السنن " 10/77، وفي "الشعب" (4350) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه تاما ومقطعاً الدارمي 2/185، ومسلم (1639) (2) و (4) ، وأبو داود (3287) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (839) ، وابن حبان (4375) و (4377) من طرق عن منصور بن المعتمر، به.
وسيأتي برقم (5592) و (5994) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سيرد 2/235.
قوله: "نهى عن النذر"، قال السندي: أي: يظن أنه يفيد في حصول المطلوب والخلاص عن المكروه. "من البخيل"، أي: لا يأتي بهذه الطاعة إلا في مقابلة شفاء المريض ونحوه مما علق النذر عليه.
وقال الخطابي: نهى عن النذر تأكيداً لأمره وتحذيراً للتهاون به بعد إيجابه، وليس النهي لإفادة أنه معصية، وإلا لما وجب الوفاء به بعد كونه معصية.
ولا يخفى أن ما قلنا) (القائل السندي) أقرب إلى لفظ الحديث مما قال الخطابي، فليتأمل، والله تعالى أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 9 صفحه : 209