نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 69
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] إِنَّمَا هُوَ الشِّرْكُ " (1)
3590 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَهْلِ
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه مسلم (124) (197) ، والطبري في تفسير سورة الأنعام، الآية 82، وأبو عوانة 1/73-74، والشاشي (336) ، وابن منده في "الإيمان" (267) ، والبيهقي في "السنن" 10/185 من طريق أبي معاوية، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطيالسي (270) ، والبخاري (32) و (3360) و (3428) ، و (3429) و (4629) و (4776) و (6918) ، ومسلم (124) (198) ، والترمذي (3067) ، والنسائي في "الكبرى" (11165) و (11390) -وهو في التفسير" (186) و (410) -، وأبو يعلى (5159) ، والطبري في تفسير الآية 82 من سورة الأنعام، وأبو عوانة 1/73-74 والشاشي (335) و (337) ، وابن حبان (253) ، وابن منده في "الإيمان" (266) و (267) و (268) ، والبيهقي في "السنن" 10/185 من طرق عن الأعمش، به.
وسيأتي برقم (4031) و (4240) .
قوله: "إنه ليس الذي تعنون": قال السندي: أي: ليس المراد الذي تفهمون من إطلاق الظلم، بل المراد الشرك، على أن تنكيره للتعظيم. فإن قلتَ: كيف يتصور خلط الإيمان بالظلم إذا أريد به الشرك؟ قلت: إن حمل على ما يعم الشرك الجلي والخفي، -وهو الرياء في العبادة- فالأمر واضح، لكن ظاهر الحديث خلافه، وإن حمل على الشرك الجلي كما هو المتبادر من الحديث، فالخلط يكون بالنفاق، بأن يؤمن ظاهراً، ويعتقد الشرك -نعوذ بالله- باطناً، وبالارتداد، فإن المرتد كالخالط بينهما، فإنه أتى بالكفر في وقت يتوقع فيه منه الإيمان، والله تعالى أعلم.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 6 صفحه : 69