responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 271
نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا " قَالَ كُرَيْبٌ: " وَسَبْعٌ فِي التَّابُوتِ "، قَالَ: فَلَقِيتُ بَعْضَ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ، فَذَكَرَ: " عَصَبِي، وَلَحْمِي، وَدَمِي، وَشَعْرِي، وَبَشَرِي "، قَالَ: " وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ " (1)

(1) القائل هو سلمة بن كُهيل.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سلمة: هو ابن كهيل، وكريب: هو ابن أبي مسلم الهاشمي مولى ابن عباس.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (6316) ، وفي "الأدب المفرد" (695) ، ومسلم (763) (181) ، والترمذي في "الشمائل" (255) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. ورواية الترمذي مختصرة بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة، فقام وصلى ولم يتوضأ، قال: وفي الحديث قصة.
وانظر (2567) .
قوله: "بَشَري"، أي: ظاهر الجسد.
وقوله: "سبع في التابوت"، قال الحافظ في "الفتح" 11/117: قد اختُلف في مراده بقوله: "التابوت"، فجزم الدَمياطي في "حاشيته" بأن المراد به. الصدر الذي هو وعاء القلب، وسبق ابن بَطال والداودي إلي أن المراد بالتابوت الصدر، وزاد ابن بطال: كما يقال لمن يحفظا العلمَ: علمه في التابوت مستودعَ، وقال النووي تبعاً لغيره: المراد بالتابوت: الأضلاع وما تحويه من القلب وغيره تشبيهاً بالتابوت الذي يُحرز فيه المتاع، يعني سبع كلمات في قلبي، ولكن نسيتها، قال: وقيل: المراد سبعة أنوار كانت مكتوبة في التابوت الذي كان لبني إسرائيل فيه السكينة، وقال ابن الجوزي: يريد بالتابوت: الصندوق، أي: سبع مكتوبة في صندوق عنده لم يحفظها في ذلك الوقت.
قلت (القائل ابن حجر) : ويؤيده ما وقع عند أبي عوانة 2/312 من طريق أبي حذيفة عن الثوري بسند حديث الباب: "قال كريب: وستة عندي مكتوبات في التابوت"، وجزم القرطبي في "المُفْهِم" وغير واحدٍ بأن المراد بالتابوت: الجسد، أي: أن السبع المذكورة =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست