responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 172
تَصْطَكُّ أَلْيَاتُهُنَّ مُشْرِكَاتٍ " هَذَا أَوَّلُ شِرْكِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَنْتَهِيَنَّ بِهِمْ سُوءُ رَأْيِهِمْ حَتَّى يُخْرِجُوا اللهَ مِنْ أَنْ يَكُونَ قَدَّرَ خَيْرًا، كَمَا أَخْرَجُوهُ مِنْ أَنْ يَكُونَ قَدَّرَ شَرًّا [1] .

="السنة" و"الأوائل" لابن أبي عاصم، و"شرح أصول الاعتقاد" لِلاّلكائي: بني فهم.
[1] في (م) و (ق) و (ص) : تصطفق.
(2) إسناده ضعيف لضعف محمد بن عبيد المكي، ثم هو لم يروعن ابن عباس، وإنما روى هذا الحديث عنه بواسطة مجاهد، والمعني بقول الأوزاعي: "عن بعض إخوانه": هو العلاء بن الحجاج، كما سيأتي في الحديث الذي يليه وكما في مصادر التخريج، وهو مجهول، وضعفه الأزدي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (79) ، وفي "الأوائل" (59) ، والآجري في "الشريعة" ص 238، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (1116) من طريق بقية بن الوليد، عن الأوزاعي، عن العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد، عن ابن عباس.
ورواية ابن أبي عاصم مختصرة بالمرفوع منه فقط، ورواية الآجري مختصرة بقصة المكذب بالقدر دون المرفوع.
وأخرجه مختصراً أيضاً ابن أبي عاصم في "السنة" (79) ، وفي "الأوائل" (59) من طريق بقية قال: ثم لقيت العلاء بن الحجاج، فحدثني عن محمد بن عبيد المكي، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" (2936) ، ونسبه إلي إسحاق بن راهويه.
قوله: "يكذب"، قال السندي: من التكذيب، أي: ينكر بأن الله قَدر الشر، ويقول: هو مما أراده الشيطان بالإنسان لا الرحمن، فإنه أجل من أن يريد ذلك، تعالي الله أن يَجريَ في ملكه إلا ما يشاء.
وقوله: "كأني بنساء بني فِهْر"، قال: المشهور في هذا المعنى ما أخرجه مسلم (رقم 2906، وسيأتي في "المسند" 2/271) وغيرُه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب ألياتُ نساءِ دوس حول ذي الخَلَصة" وكانت صنماً=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 5  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست