responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 45  صفحه : 582
27608 - حَدَّثَنَا أَبُو [1] أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ يَعْنِي ابْنَ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: كَذِبِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَذِبٍ فِي الْحَرْبِ " (2)

=أبيه، عن المؤمل بن الفضل، عن عيسى بن يونس، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن أسامة بن زيد، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال ابن كثير: هكذا رأيته عن أسامة بن زيد، وصوابُه عن أسماء بنت يزيد بن السكن أم سلمة الأنصارية، فلعله وقع غلط في النسخة أو في أصل الرواية، والله أعلم.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص 318، وحفص الدوري في "قراءات النبي" (133) ، وابن أبي حاتم -فيما ذكر ابن كثير-، والطبراني في "الكبير" 24/ (447) من طريق قبيصة بن عقبة، والطبري في "تفسيره" 30/305 من طريق مهران بن أبي عمر الرازي، كلاهما عن سفيان الثوري، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر، عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ: "ويل أمِّكم قريش إيلافهم رِحْلَةَ الشِّتَاءِ والصَّيف"
وأخرجه الحاكم 2/256 من طريق عبد الحميد بن بهرام، عن شهر، عن أسماء، قالت: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ: (لإيلاف قريش إيلافهم، رحلة الشتاء والصيف) . وقال: هذا حديث غريب عالٍ في هذا الباب، والشيخان لا يحتجان بشهر بن حوشب.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/143، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار، وفيه عبيد الله بن أبي زياد القداح وشهر بن حوشب، وقد وثقا، وفيهما ضعف، وبقية رجال أحمد ثقات.
قال السندي: قوله: "ويحكم يا قريش" بفتح واو وسكون ياء: كلمة ترحم.
[1] قوله: أبو، سقط من (م) .
(2) إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وقد سلف الكلام عليه في =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 45  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست