responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 44  صفحه : 244
26631 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَحَدَّثَنِي حَجَّاجٌ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ، قَالَ حَجَّاجٌ: امْرَأَةَ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْمَرْأَةُ تَرَى زَوْجَهَا فِي الْمَنَامِ يَقَعُ عَلَيْهَا، أَعَلَيْهَا غُسْلٌ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِذَا رَأَتْ بَلَلًا " فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: أَوَتَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: " تَرِبَتْ يَمِينُكِ، أَنَّى يَأْتِي شَبَهُ الْخُؤُولَةِ إِلَّا مِنْ ذَلِكِ؟ [1] أَيُّ النُّطْفَتَيْنِ سَبَقَتْ إِلَى الرَّحِمِ، غَلَبَتْ عَلَى الشَّبَهِ " وَقَالَ حَجَّاجٌ، فِي حَدِيثِهِ: تَرِبَ جَبِينُكِ (2)

= الزُّهري، كما بيَّنَا ذلك في الرواية السالفة برقم (24062) .
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (7396) . ومن طريقه أخرجه إسحاق بنُ راهويه (1084) ، وابنُ حبان (3499) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (594) .
وأخرجه تمَّام في "فوائده" (561) (الروض البسام) من طريق برد - وهو ابنُ سنان - عن الزهري، به.
[1] في (ظ6) : أيأتي شبه الخؤولة والعمومة إلا من ذلك.
(2) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن رافع، فمن رجال مسلم، وقد اختُلف فيه على ابنِ أبي ذئب، كما سيرد، وابنُ أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري، والمَقْبُري: هو سعيدُ بنُ أبي سعيد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مُشْكِل الآثار" (2662) من طريق ابن وَهْب، والطبراني في "الكبير" 23/ (998) من طريق محمد بن فُلَيْح، و (659) من طريق أبي عاصم، ثلاثتُهمِ عن ابن أبي ذئب، به، ولفظُه عند الطبراني (659) :
عن أمِّ سَلَمة، قالت: قاَلتْ أُمُّ سُلَيْم: يا رسولَ الله، المرأةُ تحتلمُ؟ قال: "إذا نزلَ الماء الأصفر، فلتغتسلْ".
ورواه إسحاق بن محمد المسيَّبي وشبابةُ بن سوَّار- فيما ذكر الدارقطني في=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 44  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست