نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 44 صفحه : 116
26506 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَوَائِمُ الْمِنْبَرِ رَوَاتِبُ (1)
= توثيقُهما عن أحد، وجهَّلهما الحافظ في "التقريب". وبقيةُ رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير ثابت بن عمارة، فقد روى له أصحابُ السنن سوى ابن ماجه، وهو صدوق.
وأخرجه المِزِّي في "تهذيب الكمال" في ترجمة رَيْطة بنت حُريث، من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (3706) ، والبيهقي في "السنن" 8/307 من طريق يحيى ابن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (6984) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (879) - ومن طريقه المزي في "تهذيبه" (ترجم ريطة) - من طريق عثمان بن عمر، عن ثابت، به.
وأخرجه مختصراً الطبراني في "الكبير" 23/ (880) من طريق خالد بن الحارث وأبي عاصم، عن رَيْطة، به. ولم يذكر عجم النوى.
ولقولها: "وأن نَخْلِطَ الزبيبَ والتمر" شواهد ذكرناها في مسند أبي سعيد الخدري عند الرواية (10991) وإسناده صحيح، ونزيد عليها حديث عائشة، وسلف برقم (26057) .
قال السندي: قولها: أن نَعْجُم النوى، ضبط بضم الجيم، من عَجَمه: إذا لاكه في الفم، أي: نهانا أن نبالغ في نضجه حتى يتفتَّت وتفسد قوتُه التي يصلح معها للغنم، وقيل: إن التمر إذا طُبخ لتُؤخذ حلاوتُه، فلا يُطبخ بحيث يبلغ الطبخ النَّوى، لأنه يفسد طعم الحلاوة، أو لأنه يذهب قوته، فلا يصلح
علفاً للدواجن.
وأن نخلط، أي: خوفاً من سرعة لحوق الإسكار به.
(1) في (ظ6) : ثوابت.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 44 صفحه : 116