responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 43  صفحه : 263
26194 - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُئِلْتُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: " كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ ([1]) " (2)

=عبد الواحد بن ميمون كما سلف) وقد وثقه غير واحد، وضعفه غيرهم، وبقيهْ رجال أحمد رجال الصحيح، ورجال الطبراني في "الأوسط" رجال الصحيح غير شيخه هارون بن كامل.
وللحديث شاهد أخرجه البخاري في "الصحيح" (6502) من طريق خالد ابن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن عبد الله بن أبى نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نحوه. وخالد بن مخلد قال أحمد فيه: له أحاديث مناكير، وقال ابن سعد: منكر الحديث، مفرط في التشيع، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال أبو داود: صدوق لكنه يتشيع، وقال ابن عدي: لا بأس به. وأورد الذهبي هذا الحديث في ترجمته في "الميزان"، وقال: هذا حديث غريب جداً، ولولا هيبة الجامع الصحيح لعدُّوه من منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ. ولم يُرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد. فتعقبه الحافظ في "الفتح" 11/341، وقال: إطلاق أنه لم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد مردود، ومع ذلك فشريك بن عبد الله بن أبي نمر شيخ شيخ خالد، فيه مقال أيضاً، وهو راوي حديث المعراج الذي زاد فيه ونقص وقدم وأخر، وتفرد فيه بأشياء لم يُتابع عليها لكن للحديث طرقٌ أخرى يدل مجموعها على أن له أصلاً.
ثم ذكر الحافظ حديث عائشة هذا، وذكر له شواهد أخرى، فانظرها إن شئت.
[1] في (ظ7) و (ظ8) : ويخدم في بيته نفسه.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على يحيى بن سعيد الأنصاري.
فرواه حمّاد بن خالد - كما في هذه الرواية - عن ليث بن سعد، عن=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 43  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست