responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 42  صفحه : 424
25632 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدِي امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ: هَذِهِ فُلَانَةُ بِنْتُ فُلَانٍ يَا رَسُولَ اللهِ، هِيَ لَا تَنَامُ اللَّيْلَ فَقَالَ: " مَهْ مَهْ خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَأَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ وَإِنْ قَلَّ " (1)
25633 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَفَهِمْتُهَا، فَقُلْتُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ

(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (24189) ، غير أن شيخ أحمد هنا: هو عبد الرزاق بن همَّام الصنعاني، وشيخ شيخه هو معمر بن راشد الأزدي.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (20566) ومن طريقه أخرجه إسحاق بن راهويه (627) ، والبغوي في "شرح السنة" (934) ، بهذا الإسناد.
وقوله: مَهٍ مَهٍ. قال الجوهري في "الصحاح": ومه: كلمة بنيت على السكون، وهو اسم سمي به الفعل، ومعناه: اكفف، فإن وصلت نونت، فقلت مهٍ مهٍ، قال الحافظ: وهذا الزجر يحتمل أن يكون لعائشة، والمراد نهيها عن مدح المرأة بما ذكرت، ويحتمل أن يكون المراد النهي عن ذلك الفعل، وقد
أخذ بذلك جماعة من الأئمة، فقالوا: يكره صلاة جميع الليل.
وقوله: فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا. قال ابن حجر: الملال:
استثقالُ الشيءِ ونفورُ النفسِ عنه بعدَ محبته، وهو محالٌ على الله تعالى باتفاق.
قال الإسماعيلي وجماعةٌ مِن المحققين: إنما أطلق هذا على جهة المقابلة اللفظية مجازاً كما قال تعالى: (وجزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مثلُها) وأنظاره.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 42  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست