نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 147
2297 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، [1] حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، عَنِ ابْنِ عَمِّ نَبِيِّكُمْ يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ عِنْدَ الْكَرْبِ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيمُ [2] الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ " (3)
= السنة" (1893) من طرق عن شعبة، به. وتقدم مختصراً دون قصة الإهلال بالحج برقم (1855) .
قال النووي في "شرح مسلم" 8/228 أما الإشعار: فهو أن يجرحها في صَفْحة سنامها اليمنى بحَرْبة أو سكين أو حديدة أو نحوها، ثم يسلت الدم عنها، وأصل الإشعار والشعور: الإعلام والعلامة، وإشعار الهدي، لكونه علامة له وهو مستحب ليُعلَم أنه هَدْي، فإن ضَل رده واجدُه، وإن اختلط بغيره تميز.
وأما صفحة السنام: فهي جانبه، والصفحة مؤنثة، فقوله: "الأيمن" بلفظ التذكير، يُتأول على أنه وصف لمعنى الصفحة، لا للفظها، ويكون المراد بالصفحة: الجانب، فكأنه قال: جانب سنامها الأيمن. انتهى.
وقوله: "سلت الدم"، أي: أماطه. وقَلدها، أي: جعل في عنقها.
والبيداء: الأرض المنبسطة قدام ذي الحليفة في طريق مكة وذو الحليفة على ستة أميال أو سبعة من المدينة. [1] قوله: "حدثنا عفان" سقط من النسخ المطبوعة وأكثر الأصول الخطية، والمثبت من (ظ9) و (ظ14) . [2] في (ق) وحاشية (س) و (ص) : العلي، وفي (ظ14) : الحليم.
(3) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو العالية: هو رُفيع بن مهران الرياحي.
وأخرجه أبو يعلى (2541) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وانظر (2012) .
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 4 صفحه : 147