نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 39 صفحه : 415
أَنْجَزْتُ [1] لَكَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتُغْضِبَ، فَقَالَ: " لَا تُعْطِهِ يَا خَالِدُ، هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو [2] أُمَرَائِي؟ إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى إِبِلًا، وَغَنَمًا فَرَعَاهَا، ثُمَّ تَحَيَّنَ [3] سَقْيَهَا فَأَوْرَدَهَا حَوْضًا، فَشَرَعَتْ فِيهِ، فَشَرِبَتْ صَفْوَةَ الْمَاءِ، وَتَرَكَتْ كَدَرَهُ، فَصَفْوُهُ أَمْرُهُمْ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ " (4) [1] في (م) و (ظ2) . ليجزي. [2] في (م) و (ظ2) : تاركي، وهو خطأ. قال النووي في "شرح مسلم" 12/64 قوله: "هل أنتم تاركو لي أمرائي" هكذا هو في بعض النسخ -يعني نسخ الصحيح-: "تاركو" بغير نون، وفي بعضها: "تاركون" بالنون، وهذا هو الأصل، والأول صحيح أيضاً، وهي لغة معروفة، وقد جاءت بها أحاديث كثيرة، منها قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا". [3] في (م) و (ظ2) : "فدعاها ثم تخير" وهو تحريف.
(4) إسناه صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه البزار في "مسنده" (2746) ، والطبراني في "الكبير" 18/ (84) و (87) ، وفي "الشاميين" (949) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (223) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/336-337 من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد - وهو عند بعضهم مختصر.
زاد الطبراني 18/ (84) في أوله: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يخمِّس السلب، وسيرد
بعده، وسلفت هذه الزيادة أيضاً برقم (16822) .
وأخرجه سعيد بن منصور (2697) ، والطبراني في "الكبير" 18/ (84) من طريق إسماعيل بن عياش، والبزار (2745) من طريق بقية بن الوليد، كلاهما عن صفوان ابن عمرو، به، ورواية بقية مختصرة.=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 39 صفحه : 415