responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 39  صفحه : 392
23971 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَدْخُلُ كُلِّي أَوْ بَعْضِي؟ قَالَ: " ادْخُلْ كُلُّكَ " فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا، فَقَالَ لِي: " يَا عَوْفُ بْنَ مَالِكٍ، سِتًّا قَبْلَ السَّاعَةِ: مَوْتُ نَبِيِّكُمْ خُذْ إِحْدَى، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مَوْتٌ يَأْخُذُكُمْ تُقْعَصُونَ فِيهِ كَمَا تُقْعَصُ الْغَنَمُ، ثُمَّ تَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْمَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطَهَا، ثُمَّ يَأْتِيكُمْ بَنُو الْأَصْفَرِ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " (1)

= ويشهد لقوله: "ما عُمِّر المسلم كان خيراً له" حديث أبي هريرة السالف برقم (7212) ، وحديث عبد الله بن بسر السالف برقم (17680) ، وحديث أبي بكرة السالف برقم (20415) .
ويشهد لبقيته حديث عَبْس الغفاري مرفوعاً، وقد سلف برقم (16040) .
وحديث الحكم بن عمرو الغفاري عند الطبراني في "الكبير" (3162) ، والحاكم 3/443.
وانظر شرح الحديث عند حديث عبس الغفاري.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة هشام بن يوسف -وهو السُّلمي الحِمصي- فلم يرو عنه غير اثنين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد توبع كما سيأتي، ثم إن رواية هشام بن يوسف عن عوف بن مالك مرسلة، قاله المزي في "تهذيب الكمال" 30/269. سفيان بن حسين: هو الواسطي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/104، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1289) ، وبحشل في "تاريخ واسط" ص52 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقال ابن أبي شيبة في روايته: "وفتح مدينة الكفر" بدل قوله: "ثم تظهر الفتن"، ولم يسق ابن أبي عاصم لفظه بتمامه.=
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 39  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست