responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 39  صفحه : 27
23616 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ مَعَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ابْنٌ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ طِهْفَةَ، فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: أَلَا تُخْبِرُنَا عَنْ خَبَرِ أَبِيكَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللهِ بْنُ طِهْفَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَثُرَ الضَّيْفُ عِنْدَهُ قَالَ: " لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ " حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ " قَالَ: فَكُنْتُ مِمَّنْ انْقَلَبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: " يَا عَائِشَةُ هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: فَجَاءَتْ بِهَا فِي قُعَيْبَةٍ لَهَا،

= بالتحديث، وكأن بين محمد بن عمرو بن عطاء ويعيش بن طهفة رجلاً: وهو نُعيم ابن عبد الله المُجمِر كما سيأتي في التخريج. وشيخ أحمد: محمد بن سلمة: هو الباهلي الحراني روى له البخاري في "جزء القراءة" ومسلم والباقون.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" 4/366، وفي "الأوسط" 1/152 من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم ابن عبد الله المجمر، عن يعيش بن طهفة، عن طهفة الغفاري. وتحرف اسم نعيم ابن عبد الله المجمر في "الكبير" إلى: نعيم بن محمد.
وأخرجه البخاري أيضاً في "الكبير" 4/366، وفي "الأوسط" 1/153 من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة، وقال: ولا يصح فيه أبو هريرة. وأشار أيضاً أن محمد بن عمرو أخرجه عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً وقال: لا يصح. قلنا: وقد سلف حديث أبي هريرة برقم (7862) فانظره.
وقد سلف حديث طهفة الغفاري برقم (15543) .
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 39  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست