responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 37  صفحه : 82
22397 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ [1] ، حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحِمْصِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ". 10 قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: " أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ تَكُونُونَ [2] غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ، تُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ، وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ ". قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: " حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " (3)

= وفي الباب عن أبي هريرة بأسانيد ضعيفة سلف بيانها برقم (7128) ولفظه: وعدنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوةَ الهند.
قوله: "أحرزهما الله" أي: حفظهما.
[1] في (م) و (ظ5) و (ق) : ابن المبارك، وهو خطأ، والتصويب من "أطراف المسند" 1/670، ومصادر التخريج، فقد جاء عندهم: مبارك بن فضالة.
[2] في (ظ5) : تكن، وضبب عليها.
(3) إسناده حسن. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم الليثي مولاهم.
ومبارك: هو ابن فضالة، وأبو أسماء الرحبي: هو عمرو بن مرثد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (5) ، والطبراني في "الكبير" (1452) ، وأبو نعيم في "الحلية" 1/182 من طريق سعيد بن سليمان الضبي الواسطي، عن مبارك بن فضالة، به. ولم يسق الطبراني لفظه.
وأخرجه أبو داود (4297) ، والطبراني في "الشاميين" (600) ، والبيهقي في "الدلائل" 6/534، والبغوي (4224) ، وابن عساكر في ترجمة صالح بن رستم من "تاريخ دمشق" 8/193 من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي عبد السلام صالح بن رستم، عن ثوبان. وأبو عبد السلام مجهول. =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 37  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست