responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 37  صفحه : 348
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= حجر 3/40، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (751) ، وأبو نعيم في "الحلية" 5/159، والبيهقي 3/5، والبغوي (953) من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (763) ، وفي "الشاميين" (224) عن ورد بن أحمد البيروتي، عن صفوان بن صالح. وعن إبراهيم بن دحيم، عن دحيم، كلاهما (صفوان ودحيم) عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عمير بن هانئ، به - بلفظ: "ما من عبد يتعارُّ من الليل فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، إلا كان
من خطاياه كيوم ولدته أمه، فإن قام وتوضأ تقبلت صلاته". قلنا: وردٌ شيخ الطبراني في الإسناد الأول لم نقف له على ترجمة، وإبراهيم شيخ الطبراني في الإسناد الثاني لم يُذكَر فيه جرح ولا تعديل، ثم هو قد خولف، فقد رواه أبو داود وابن ماجه وعبد الله بن محمد بن سَلْم -عند ابن حبان- ثلاثتهم عن دحيم عن الوليد عن الأوزاعي، على الصواب. وقال الحافظ في "الفتح" 3/40: وأخرجه
الطبراني في "الدعاء" من رواية صفوان بن صالح، عن الوليد، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عمير بن هانئ، وأخرجه الطبراني فيه أيضاً عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، عن أبيه -وهو الحافظ الذي يقال له: دحيم- عن الوليد مقروناً برواية صفوان بن صالح، وما أظنه إلا وهماً، فإنه أخرجه في "المعجم الكبير" عن إبراهيم، عن أبيه، عن الوليد، عن الأوزاعي كالجادة، ... ورواية صفوان شاذة، فإن كان حفظها عن الوليد احتمل أن يكون عند الوليد فيه
شيخان، ويؤيده ما في آخر الحديث من اختلاف اللفظ حيث جاء في جميع الروايات عن الأوزاعي، فإنه قال: "اللهم اغفر لي ... إلخ"، وقع في هذه الرواية "كان من خطاياه كيوم ولدته أمه ... إلخ".
قوله: "تعار" قال البغوي: أي: استيقظ من النوم، وأصل التعارِّ: السهر والتقلُّب على الفِراش، وقيل: إن التعار لا يكون إلا مع كلام أو صوت، مأخوذ من عِرار الظَّليم، وهو صوته. (الظليم: ذكر النعام) .
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 37  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست