responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 485
22160 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ " (1)

= وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7540) ، وفي "الشاميين" (233) من طريق أبي سعيد الشامي، والحاكم 1/14 من طريق عليّ بن المبارك، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، به. وروايتهما مختصرة بالسؤال عن الإيمان. وجاء عند الطبراني: "عن سلام بن أبي سلام، عن أبي أُمامة" دون ذكر جده أبي سلام ممطور الحبشي بينهما.
وسيأتي عن روح بن عبادة برقم (22166) ، وعن إسماعيل ابن علية برقم (22199) ، كلاهما عن هشام الدَّسْتُوائي، عن يحيى بن أبى كثير.
وفي باب سؤال الرجل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإثم، فقال له: إذا حَكَّ في نفسِك شيءٌ فَدَعْه. عن النَّواسِ بن سَمْعان سلف برقم (17631) ، وعن أبي ثَعْلبة الخُشَني سلف برقم (17742) ، وعن وابِصَة بن معبد الأسدي سلف أيضاً برقم (17999) .
وفي باب سؤاله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الإيمان، فقال: "إذا ساءَتْك سَيِّئَتُك، وسَرَّتك حسنتُك، فأنت مؤمنٌ" عن عمر بن الخطاب سلف في مسنده برقم (114) ، وعن عامر بن أبي ربيعة سلف برقم (15696) ، وعن أبي موسى الأشعري سلف أيضاً برقم (19565) .
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حَكَّ" بتشديد الكاف، أي: أَثَّر فيها الانقباض، ولم ينشرح الصدر به، وكان في قلبك منه شيء من الشكِّ، والإيهامِ أنه ذنبٌ، والحاصل أن النفسَ إذا تردَّدت في كونه ذنباً، فالتقوى تركُه.
وقوله: ما الإيمان؟ أي: ما علامته، وبأيِّ شيء يَعرِفُ المرءُ إيمانَه.
(1) إسناده جيد، عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست