responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 377
عَنْ مُعَاذٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: " لَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِقَبْرِي وَمَسْجِدِي وَقَدْ بَعَثْتُكَ إِلَى قَوْمٍ رَقِيقَةٍ قُلُوبُهُمْ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ مَرَّتَيْنِ، فَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ مَنْ عَصَاكَ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تُبَادِرَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا، وَالْوَلَدُ وَالِدَهُ، وَالْأَخُ أَخَاهُ، فَانْزِلْ بَيْنَ الْحَيَّيْنِ [1] السَّكُونَ وَالسَّكَاسِكَ " (2)
22054 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ السَّكُونِيِّ، أَنَّ مُعَاذًا لَمَّا بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [3] يُوصِيهِ

[1] تحرف في (م) إلى: الجبينين.
(2) إسناده ضعيف لجهالة حال يزيد بن قطيب السَّكوني، ثم هو منقطع يزيد لم يدرك معاذاً.
وأخرجه الشاشي (1397) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (171) ، وفي "الشاميين" (983) ، والبيهقي 9/20 من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، بهذا الإسناد. ورواية الشاشي دون قوله: "ثم يعود إلى الإسلام.. إلخ".
وتحرف عند البيهقي أبو زياد يحيى إلى أبي زيادة عن يحيى بن عبيد.
وقوله: "لعلك أن تمر بقبري ومسجدي" سلف في الذي قبله، وإسناده صحيح.
ويشهد لرقة قلوب أهل اليمن حديث أبي هريرة السالف برقم (7432) .
السَّكون والسَّكاسِك: قبيلتان في اليمن.
[3] في (م) و (ر) : لما بعثه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج إلى اليمن معه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجاء في (ظ 5) : لما بعثه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن خرج معه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوصيه. ثم رمج قوله: إلى اليمن، وهذه اللفظة لم ترد في "أطراف المسند" 5/297 ولا
"جامع المسانيد" 4/الورقة 139.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست