responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 353
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُبْعَثُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ بَنِي ثَلَاثِينَ سَنَةً " (1)
22025 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا كَانَ الَّذِي يَلِيهِ الْمُهاجرين [2] ، قَالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ حَوْلَهُ، قَالَ: فَتَعَارَرْتُ مِنَ اللَّيْلِ أَنَا وَمُعَاذٌ، فَنَظَرْنَا قَالَ: فَخَرَجْنَا نَطْلُبُهُ، إِذْ سَمِعْنَا هَزِيزًا كَهَزِيزِ الْأَرْحَاءِ، إِذْ أَقْبَلَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ نَظَرَ، قَالَ: " مَا شَأْنُكُمْ؟ " قَالُوا: انْتَبَهْنَا فَلَمْ نَرَكَ حَيْثُ كُنْتَ، خَشِينَا أَنْ يَكُونَ أَصَابَكَ شَيْءٌ، جِئْنَا نَطْلُبُكَ. قَالَ: " أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ نِصْفُ أُمَّتِي،

(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب، ثم هو لم يسمع من معاذ بينهما في هذا الحديث عبد الرحمن بن غنم كما جاء مصرحاً به في الرواية الآتية برقم (22106) . يونس: هو ابن محمد المؤدب، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه البيهقي في "البعث" (423) هن طريق يونس بن محمد المؤدِّب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مرسلاً ابن المبارك في "الزهد - زوائد نعيم" (423) عن معمر، عن قتادة. وزاد في آخره: "على صورة آدم وكان طوله ستين ذراعاً".
وسيأتي برقم (22081) .
وفي الباب عن أبي هريرة سلف برقم (7933) ، وهو حديث حسن، وانظر تتمة شواهده هناك.
[2] وقع في (م) والأصول الخطية: الْمُهَاجِرُونَ، والجادة ما أثبتناه.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست