نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 36 صفحه : 345
{يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]
ثُمَّ قَالَ: " أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟ " فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ [1] وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ " ثُمَّ قَالَ: " أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ " فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، فَقَالَ: " كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ، [2] أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ، إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟ " (3) [1] لفظة: "الإسلام" سقطت من (م) و (ق) . [2] في (م) و (ق) : على وجوههم في النار.
(3) صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد منقطع، أبو وائل -وهو شقيق بن سلمة- لم يسمع من معاذ، وعاصم بن أبي النجود صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (20303) ، وفي "التفسير" له 2/109، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (112) ، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (196) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (266) ، والبغوي في "شرح السنة" (11) ، وفي "التفسير" 3/500. ورواية المروزي مختصرة: "ألا أخبركم برأس الأمر وعموده؟ " قلت: بلى يا رسول الله. قال: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة".
وأخرجه ابن ماجه (3973) ، والترمذي (2616) من طريق عبد الله بن معاذ، والنسائي في "الكبرى" (11394) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (104) ، والبيهقي في "الشعب" (3350) من طريق محمد بن ثور، كلاهما عن معمر، به. ورواية القضاعي والبيهقي مختصرة.
وأخرجه البزار (27 - كشف الأستار) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" =
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 36 صفحه : 345