responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 316
21990 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قُرًى عَرَبِيَّةٍ، فَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ حَظَّ الْأَرْضِ " وقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، يَعْنِي: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ

= التمر والحنطة والحبوب، فأما القثاء والبطيخ والرمان والقصب والخُضَر فقد عفا عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وإسناده ضعيف لضعف ابن نافع وإسحاق بن يحيى.
وأخرج الترمذي (638) ، من طريق الحسن، عن محمد بن عبد الرحمن بن عبيد، عن عيسى بن طلحة، عن معاذ: أنه كتب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسأله عن الخَضْراوات، وهي البقول، فقال: "ليس فيها شيء" قال الترمذي: إسناد هذا الحديث ليس بصحيح وليس يصح في هذا الباب عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيء، وإنما يُروى عن موسى بن طلحة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً. والحسن: هو ابن عمارة، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه شعبة وغيره وتركه ابن المبارك.
وأخرجه الدارقطني 2/97 من طريق الحسن بن عمارة، عن الحكم وعمرو ابن عثمان وعبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن معاذ، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "ليس في الخضروات زكاة". والحسن بن عمارة متروك الحديث كما تقدم.
وأخرجه الدارقطني بأسانيد أخرى كلها ضعيفة. انظر تعليق ابن عبد الهادي عليها في "التنقيح" 2/197-200، والزيلعي في "نصب الراية" 2/387.
وأخرجه مرسلاً الدارقطني 2/97-98 من طريق يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهاب، عن هشام الدستوائي، عن عطاء بن السائب، عن موسى بن طلحة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى أن تؤخذ من الخَضْراوات صدقة.
وروي الحديث عن عدة من الصحابة من طرق كلها ضعيفة. وكذلك روي مرسلاً من عدة طرق. انظر يحيى بن آدم (498-538) ، والبيهقي 4/129، والزيلعي 2/388 و389.
نام کتاب : مسند أحمد - ط الرسالة نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 36  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست